الصفحه ٨٣ :
وقد قال «صلى الله
عليه وآله» هذا بعد حكم سعد بن معاذ بقتل من حزّب عليه منهم. «وأمر رسول الله «صلى
الصفحه ٦٨ : » ، فقال : أنا أهجر دار قومي التي أصبت
فيها هذا الذنب ، فأخرج من مالي صدقة إلى الله ورسوله؟
فقال النبي
الصفحه ٢٦٣ : كرهت مكانها ، وعرفت :
أن رسول الله سيرى منها مثل الذي رأيت ، فقالت : يا رسول الله ، أنا جويرية بنت
الصفحه ١٥٠ : » : إن له لأجر شهيدين (٣).
فقالوا
: ولم يا رسول الله؟
قال
: لأن أهل الكتاب
قتلوه (٤).
قال
بعضهم
الصفحه ٥٨ : إليه بكرة
وعشية. ثم تاب الله عليه.
وقد نزلت توبته في
بيت أم سلمة في السحر. فاستأذنت رسول الله أن
الصفحه ٢٣٧ : ، من ناحية قديد إلى الساحل ، وكان سيدهم الحارث
بن أبي ضرار دعا قومه ومن قدر عليه من العرب إلى حرب رسول
الصفحه ٢١٧ : » (٣).
وسألوا رسول الله «صلى
الله عليه وآله» عن سبب خفة جنازته مع أنه كان جسيما.
وقد
ادّعى المنافقون : أنه خف
الصفحه ٣٥ : ومن معه بذي الفقار ، وبعلي «عليه السّلام» سيف الله وسيف
رسوله.
ولم يعترض عليه
عمر بشيء.
وهذا
قد
الصفحه ٢١٩ :
وكان عمره حين
استشهد سبعا وثلاثين سنة (١).
وقد قال رسول الله
«صلى الله عليه وآله» ، وقد أهديت له
الصفحه ٧٠ : .
فقال
رجل أنصاري اسمه ابن الدحداحة : أرأيت يا رسول الله ، إن ابتعت هذا العذق ، فأعطيته هذا
اليتيم ، ألي
الصفحه ٣٠٢ : استشرف القوم.
فقام
رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فقال : أبشر ، فقد صدق الله حديثك ، ثم قرأ عليهم
الصفحه ١١٧ : ، وتسبى النساء والذراري ، وتقسم الأموال.
فقال
رسول الله «صلى الله عليه وآله» : لقد حكمت فيهم بحكم الله
الصفحه ٨٤ : أبي. وسعد
لا يتكلم.
فلما
أكثروا عليه ، قال : قد آن لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم.
فقال
الضحاك
الصفحه ١٧٤ : والبيع بين النساء والذرية.
وقال
يومئذ : لا يفرق بين الأم
وولدها حتى يبلغوا.
فقيل
: يا رسول الله ،
وما
الصفحه ١٠٥ : القليلة أن يكون مؤثرا في إثارة جو من التشكيك والبلبلة لولا
حكمة رسول الله «صلى الله عليه وآله» في معالجة