الصفحه ٣٢٠ :
الباطلة ، وحبهم إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا.
هذا
كله : عدا عن كونهم
عيونا للأعداء ، يطلعونهم على عورات
الصفحه ١٠ :
القتال لا يزيد
على ألف وست مئة رجل فراجع الجزء العاشر (١) من هذا الكتاب لتجد بعض ما يفيد في هذا
الصفحه ١٥ : ، فقاتلهم رسول الله ومن
معه من المسلمين حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ ، وأبوا أن ينزلوا على حكم النبي «صلّى
الصفحه ١٧ :
قال
الإمام الصادق «عليه السّلام» : فسقطت العنزة من يده وسقط رداؤه من خلفه ، وجعل يمشي إلى
ورائه
الصفحه ١٨ :
ما كنت جهولا (١).
ونقول
:
إننا نرتاب كثيرا
في دعوى أن يكون رسول الله «صلّى الله عليه وآله» قد
الصفحه ٣٤ : نفسه عاجزا عن تبرير ما أقدم عليه
بصورة منطقية ومعقولة.
ومن
جهة أخرى : فإن هذه المعارضة
قد عبرت في
الصفحه ٤٦ :
٢ ـ وقال المؤرخون
أيضا : «خرج في تلك الليلة (أي ليلة نزول بني قريظة على حكم النبي «صلّى الله عليه
الصفحه ٥٥ :
كما يعرفون
أبناءهم ، فإنهم أصروا على رفض الاعتراف به ، والتسليم والبخوع له.
مع أنهم ما فتئوا
الصفحه ٧٩ :
نتائج الحرب ،
والأسرى :
وبعد أن جهدهم
الحصار ، واستنزلهم أمير المؤمنين «عليه السّلام» على حكم
الصفحه ٩٢ :
هو مشورة أبي
لبابة (١) كما تقدم.
فجاء التعبير تارة
بنزولهم على حكم رسول الله وأخرى على حكم سعد
الصفحه ٩٥ : إلى أنه حين تكلم «صلى الله عليه وآله» بهذه الكلمة لم يكن يمكن
استفادة التخصيص من أية إشارة أو لفتة منه
الصفحه ١٠٠ :
وقد أجمع العلماء
عليه ، ولم يخالف فيه إلا الخوارج ؛ فإنهم أنكروا على علي التحكيم ، وأقام الحجة
الصفحه ١٠١ :
الأحكام المستخرجة
:
ويقولون
: إن تحكيم سعد بن
معاذ يشير إلى الأمور التالية :
١ ـ يدل على أن
الصفحه ١٠٥ : على بني
قريظة بما يسوءهم لا يعدو أن يكون عملا شريرا وسيئا.
ومن
الواضح : أن هذا يشير إلى
أن المعارضين
الصفحه ١١٣ :
وغيرهم ، كما أشار
إليه النبي «صلى الله عليه وآله» بقوله للصحابة : قوموا إلى سيدكم.
ونود أن نمعن