الصفحه ٨٠ :
وحين رجع «صلى
الله عليه وآله» إلى المدينة حبس بني قريظة في بعض دور الأنصار وهي دار بنت الحارث
بن
الصفحه ٨٨ : من حزّب عليه ، وتغنم المواشي الخ ..» (٢).
ويؤيد ذلك قوله
تعالى : (.. فَرِيقاً
تَقْتُلُونَ
الصفحه ١٠٢ :
عليه وآله» ، كما
في هذه القصة الخ ..» (١).
ونقول
: هذا الكلام لا
يصح.
أولا
: لأن حكم ناقضي
الصفحه ١١٨ : :
قال
القمي : أمر رسول الله «صلى
الله عليه وآله» بأخدود ، فحفرت بالبقيع (٢).
وقال
آخرون : إنه «صلى
الصفحه ١٣٨ :
، وتخصيص المخالف أولى لوجه ليس هنا موضع ذكره.
وأما استدلاله
بهذا الحديث على قتل المرتدة ، ولم تكن هذه
الصفحه ١٤٠ :
وتفصيل
ذلك وفقا لما ذكره الواقدي : أن الزبير بن باطا الذي كان أعمى (١) كان قد منّ على ثابت بن قيس
الصفحه ١٤٢ : تكررت إشارتنا
إليه ، ولم نزل نؤكد عليه ، من أن المقصود هو : إظهار مزيد شهامة ، ورجولة وإباء
لدى اليهود
الصفحه ١٤٤ :
الدار ، فأرسلت
إليه : إنه والله ما أنا لك بمولاة ، ولكنني كلمت رسول الله «صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٥٠ :
نباتة النضيرية
عليه رحى فقتلته (١) ، وكان قد دنا ليكلمهم (٢).
فقال
رسول الله «صلى الله عليه وآله
الصفحه ١٥٩ : وما أمضى رسول الله «صلى الله عليه وآله»
فيها وقعت المقاسم ، ومضت السنة في المغازي» (٤).
وقال
ابن سعد
الصفحه ١٦٥ :
المالية ، أو
ليشبع نهما غريزيا له بالنساء.
ريحانة جارية رسول
الله صلى الله عليه وآله :
وكان في
الصفحه ١٩٥ :
الفرائض عليها ، وإن لم تدرك مدرك النساء في الحيض.
كما
أن رواية عبد الرحمن بن الحجاج ، وغيرها : قد ذكرت
الصفحه ٢٠٣ :
هاجهم وجبريل معك
:
روى البخاري ، عن
البراء : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قال لحسان بن ثابت
الصفحه ٢٠٥ :
لأنها تقول حسبما
تقدم : إنه «صلى الله عليه وآله» خندق لهم خنادق وقتلهم وجعلهم فيها ورد عليهم
الصفحه ٢١٠ : وحاشية السندي على البخاري ج ٣ ص ٢٣ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص
٢٦٤ وراجع ص ٢٦٨ و ٢٧٠ والروض الأنف