وخذلوكم ، وطلبوا
من محمد بعض تمر الأوس والخزرج ، وينصرفون عنه. مع أن نعيم بن مسعود هو الذي كادهم
بمحمد ومعروفهم إليه معروفهم.
ثم نسير إليه في
عقر داره ، فنقاتل على وتر حديثه وقديم.
فقالت
اليهود : هذا الرأي.
فقال
كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق : إني قد خبرت العرب ، فرأيتهم أشداء عليه ، وحصوننا هذه
ليست مثل ما هناك ، ومحمد لا يسير إلينا أبدا لما يعرف.
فقال
سلام بن مشكم : هذا رجل لا يقاتل حتى يؤخذ برقبته.
فكان ذلك والله
محمود .
__________________