الصفحه ٣٢ :
المؤمن :
المصدّق ، لأن
الإيمان في اللغة التصديق ، ويحتمل ذلك وجهان :
أ : أنّه يصدق
الصفحه ٥٦ : ، وأمره بالصدق لعباده .
والميم : دليل ملكه الذي
لا يحول ، وأنه ملك لا يزول .
والدال : دليل دوامه
الصفحه ٥٣ : الذي لا ينبعث من شيء ولا يتّحد بشيء .
وقيل
: الفرق بينهما من وجوه :
أ : أنّ الواحد يدخل
الحساب
الصفحه ٤٣ : ثوابه ، جعل مجازاته شكراً لهم على سبيل المجاز ، كما سمّيت المكافأة شكراً .
العليّ :
الذي لا رتبة فوق
الصفحه ٤٦ : إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ » (٨٦) .
الواسع :
الغني الذي وسع غناه
مفاقر عباده ، ووسع رزقه جميع خلقه
الصفحه ٨٣ : معانيها ثابتة
له ، فيلزم التكثر في ذاته ؟
والجواب : أنّ الاسم
الذي يطلق عليه تعالى من غير اعتبار غيره
الصفحه ١٢ : ، والحقيقة ما ذكرناه ، ويمكن أن يكون الحارث الذي عثر على القبر زاد هذه الزيادة من نفسه فصدّقوه عليها . إنتهى
الصفحه ٢٩ : ) .
وفي كتاب الرسالة
الواضحة (٢٧) : أنّ الرحمن الرحيم من أبنية المبالغة ، إلّا أنّ فعلان أبلغ من فعيل ، ثم
الصفحه ٣٩ : بالمبصرات .
وفي عبارة الشهيد ، السميع : الذي لا يعزب عن إداركه مسموع خفيّ أو ظاهر ، والبصير : الذي لا يعزب
الصفحه ٥٩ : » (١٣٨) .
الجامع :
الذي يجمع الخلائق
ليوم القيامة ، أو الجامع للمتباينات والمؤلف بين المتضادات ، أو
الصفحه ٥٠ : : « مَأْوَاكُمُ النَّارُ
هِيَ مَوْلَاكُمْ
» (١٠٣) أي : أولى بكم .
الحميد :
هو المحمود الذي
استحقّ الحمد بفعاله
الصفحه ٧ : كثرة عبادته : أنّه كان يقوم بجميع العبادات المذكورة في مصباحه ، وتقوم زوجته بما لا يتّسع له وقته منها
الصفحه ٩ : بعض القرائن ، فهو إلى الحدس أقرب منه إلى الحسّ .
بل ما ذكره السيد
الأمين في الأعيان ٢ / ١٨٤ من أنّه
الصفحه ٦٨ : الدعوات ، فما المانع من إطلاقه عليه تعالى .
قلت : أن المانع أن
أصل السخاوة راجع إلى اللين إلى آخره ، كما
الصفحه ١٥ : مؤلفات عديدة ، رأيتها بخطّه في بلدة إيروان من بلاد آذربايجان ، وكان تاريخ إتمام كتابة بعضها سنة ٨٤٨ لخمس