الأحكام ، ما لفظه : «ذكر الحيعلة ، بحي على خير العمل ، عن صدقة بن يسار ، عن أبي أمامة سهل بن حنيف : أنه كان إذا أذن قال : حي على خير العمل. أخرجه سعيد بن منصور» (١).
وعن بلال أيضا :
١٣ ـ عن عبدالله بن محمد بن عمار ، عن عمار وعمر ابني حفص بن عمر ، عن آبائهم ، عن أجدادهم ، عن بلال : أنه كان ينادي بالصبح ، ويقول : حي على خير العمل ، فأمره النبي «صلى الله عليه وآله» أن يجعل مكانها : الصلاة خير من النوم ، وترك حي على خير العمل (٢).
أما ذيل الرواية فالظاهر أنه من زيادات الرواة ؛ لأن عبارة : «الصلاة خير من النوم» قد أضيفت إلى الأذان بعد زمان النبي «صلى الله عليه وآله» ، وبالذات من قبل عمر بن الخطاب ، كما صرحت به العديد من الروايات (٣).
__________________
(١) دلائل الصدق ج ٣ قسم ٢ ص ١٠٠ عن مبادئ الفقه الإسلامي ص ٣٨. وراجع : الإعتصام بحبل الله المتين ج ١ ص ٣٠٩ ، وراجع : ص ٣١١.
(٢) مجمع الزوائد ج ١ ص ٣٣٠ عن الطبراني في الكبير ، ومصنف عبد الرزاق ج ١ ص ٤٦٠ ، وسنن البيهقي ج ١ ص ٤٢٥ ، وكنز العمال ج ٤ رقم ٥٥٠٤ ، ومنتخب الكنز هامش المسند ج ٣ ص ٢٧٦ عن أبي الشيخ في كتاب الأذان ، ودلائل الصدق ج ٣ قسم ٢ ص ٩٩.
(٣) راجع : موطأ مالك ج ١ ص ٩٣ ، وسنن الدارقطني ، ومصنف عبد الرزاق ج ١ رقم ١٨٢٧ و ١٨٢٩ و ١٨٣٢ ص ٤٧٤ و ٤٧٥ ، وكنز العمال ج ٤ رقم ٥٥٦٧ و ٥٥٦٨ ، ومنتخبه هامش المسند ج ٣ ص ٢٧٨ ، وفيه : أنه قال إنها بدعة ، والترمذي وأبي داود ، وغير ذلك.