ابن الامام الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم المعروف بالهاشمى ذكره أبو عبد الله القرشى فى طبقات الاشراف وهو امام جليل القدر وسيرته تغنى عن الاطناب فى مناقبه وبالتربة قبر ولده محمد الهاشمى والله أعلم
ذكر مشهد زينب ابنة السيد الشريف هاشم المقدم ذكره وهو بحرى مشهد أبيها فى الزقاق الضيق وقبرها معروف ونسبها مكتوب عليه والى جانب قبرها جماعة من ذرية أبى بكر الصديق ويجاور قبرها تربة لطيفة بها قبر عليه عمود رخام مكتوب فيه هذا قبر أبى الحسن على بن أبى بكر بن هانئ الخزرجى ووفاته معروفة على قبره وتوفيت زينب الهاشمية المقدّم ذكرها سنة خمسين واربعمائة ومقابل تربتها تربة بها قبر الشيخ موسى المقرى بقبة الامام الشافعى وعلى الباب قبر السيد الشريف أبى عبد الله محمد بن على بن عبد الله ابن محمد الاصغر بن ادريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على ابن أبى طالب رضى الله عنهم وله ذرية عند باب السيد الشريف على واماما وراء مشهد الشريف هاشم من الجهة القبلية فقبر السيد الشريف أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم الا أنى قابلته على شجرة أبى جعفر الرازى فلم يصح وأظن أن الكاتب ترك شيئا من النسب قلت انه تحت قبلة هاشم ثم تمشى مستقبل القبلة قاصدا مشهد السيد على تجد قبر رجل من أولاد اسماعيل بن جعفر الصادق ذكره القرشى فى طبقاته ثم تأتى الى تربة السيد الشريف على بن عبد الله بن القاسم بن محمد ابن جعفر الصادق كان من أهل الصلاح والدين وهو مشهد جليل بناه الظافر الفاطمى وكان يحمل اليه النذور وكان الفاطميون يأتون الى هذه المشاهد ويتصدقون عندها بالاموال قال أبو عمر الكندى وكانوا يجعلون عليها الستور ومات علىّ هذا سنة خمس وعشرين وثلثمائة وهو الذى شفع لعفان بن سليمان عند سلطان مصر قال ابن موهوب وذلك أن عفانا كان يتصدق فى المواسم والاعياد بالاموال الكثيرة فبعث اليه تكين صاحب مصر يطلب منه مالا فرده عنه علىّ وقال له مالك ولرجل جعل ماله وقفا لله تعالى فلما بلغ ذلك عفان بعث اليه فى الليل مائة دينار فردها وقال للذى جاء بها اليه قل له ان الله يقول من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها فكيف أبيع نصيبى بمائة دينار قال ابن الانبارى ثلاثة استحضرهم تكين فى يوم واحد بنان الحمال وأبو الحسن بن الصائغ وعلى ابن عبد الله بن القاسم فأما بنان فانه ألقاه الى السبع فلم يضره وأما ابن الصائغ فانه خرج من مصر وأما على بن عبد الله فانه نظر اليه فحم لوقته وكان لعبد الله بن القاسم عقب بمصر