الصفحه ٤٠٧ : الوقت
إلى آخر أيّام منى وقت قضاء يلزم فيه (٣) الدّم على المشهور ، فإذا مضت أيام منى فلا قضاء ، ويلزم
الصفحه ٤٠٨ :
التّعجّل (١) حتّى يرمي من الغد فإذا رمى في الثّالث انصرف إلى مكّة قبل
الصّلاة ، فيصلّي في الطّريق
الصفحه ٤١٧ : .
وقد قضى الله
بأنّي لم ألق بمكّة ـ شرّفها الله ـ من يؤخذ [١٠٧ / ب] عنه علم لشغلي في تلك
الأيام بأمور
الصفحه ٤٢٠ : تحطّ أوزار من قطن أوزار ، وتمّحي الآثام (٦). ما في الأرض أحلى منه حلى وأوصافا ، فانظر به محلّ ناظر
الصفحه ٤٢٥ :
عنها وقد دخل
غيرها من الحجر في المسجد في زمان الوليد بن عبد الملك. قال : وذكروا أنّه كان
للمسجد
الصفحه ٤٣١ :
بالشّجاع فيقال له
: ماذا صنعت؟ فيقول : يا ربّ جاهدت في سبيلك ، وقاتلت عدوّك ابتغاء وجهك ، فيقول
الصفحه ٤٥٧ :
[ذكر الخليل]
ثمّ وصلنا بعد
ثمانية أيام إلى المحلّ الأنيس ؛ والمعهد الّذي يتخيرّ فيه مقيل وتعريس
الصفحه ٤٦٢ : واستلقى على قفاه ، فلمّا رأى المدن
انقلبت بأهلها ، وسمع صياح الدّيكة في السّماء قال : هذا هو الحقّ اليقين
الصفحه ٤٦٧ :
«صنعة (١) محمد بن أبي سهل النّقّاش بمصر» وتحته هذه الأبيات (٢) : [البسيط]
أسكنت من كان في
الصفحه ٤٦٩ :
بستان. وحواليها
تلال مشرفة عليها ، وبها كنيسة معظّمة عند النّصارى يحجّونها في كلّ عام ، وهي
الّتي
الصفحه ٤٧٠ : الغربيّة فهنالك مسجد مسقّف في نهاية الإحكام ، وإتقان
العمل ، وفيه تزويق كثير وتذهيب رائع مليح ، وهذا
الصفحه ٤٧١ :
؛ تنازع الكمال منها الظّاهر والباطن ، لما سلما معا من كل عائب وشائن ، واجتمعت
في كليهما أشتات المحاسن. فإن
الصفحه ٤٧٢ :
للنّاظرين ،
وعقلة المستوفز (٣)
وفي وسط القبّة
الصّخرة (٤) الّتي جاء ذكرها في الآثار ، وأنّه عليه
الصفحه ٤٧٩ : في عيّن
المجتاز الخاطر ، أحسن منها في عين المتأمّل النّاظر ؛ إذ ليس لها رونق الحضارة
ولا رقّتها
الصفحه ٤٨٧ :
وهذا القدر هو
الّذي يمكن إثباته في صفة هذا القصر ، وهو من جملة المباني الغريبة الّتي لا
تتصوّر