الصفحه ٢٠٨ :
وذكر لي بعض
أصحابنا ممّن حجّ معنا ، أنّ شخصا شرب من زمزم فقال : في هذا الماء رائحة الحبل ،
وحرّك
الصفحه ٢٢٧ :
الرّفيع (١) محلّه
قرين الثّريّا
أو يصير إلى الثّرى
قلت : قد جمح (٢) القلم في هذا
الصفحه ٢٧٤ :
وشكّ هل وقعت فيه
نجاسة ، وإن كانت هناك أمارة وجب اعتبارها ، مثل (١) أن يوجد المائع في إناء لم تجر
الصفحه ٣١٩ :
مذموم منتهاهم ،
ولا من يحلّ في القبائح محلّهم ومثواهم. وقد سمعت ممّن جال في صعيد مصر وريفها أنّ
الصفحه ٣٢١ :
متمسّكين بأصل
دعواهم في انتسابهم إلى أهل البيت ، حتّى أباد الله غضراءهم (١) ، ودهم بالفناء دهماءهم
الصفحه ٣٢٤ :
الملّة (١) ، واختلفوا في العمل بها فانخرق إجماعهم سريعا ، لأنّه كان
مهلهل النّسج. وعصمة الإجماع
الصفحه ٣٤١ :
وفيه قبر السّفاف
على الطّريق ، وهو رجل من العرب ذكروا أنّه كان فيما مضى يسكن هنالك ، ويقطع على
الصفحه ٣٤٧ : .
وفي غربيّ المقبرة
المذكورة هضبة فيها نصب ، والحجّاج يتمسّحون به ، ويتطارحون عليه ، ويكثر زحامهم
عنده
الصفحه ٣٦٠ : بذي سلم ، كم فيه للهدي من (٢) رسم وعلم ، كم (٣) جبر به من الدّين ما انثلم ، كم أمّه بالقصد ناقص فلم
الصفحه ٣٧٠ : لم يرد به شرع ، وتقوّل (٢) ما ليس له أصل ، أمر يضيق عنه الوصف. وقديما شكي بذلك ،
قال قتادة : «في قوله
الصفحه ٣٧٢ :
وقد دخلت مسجد دار
النّدوة ، فوجدته ملآن من الأوساخ والقمامات ووجدت فيه أناسا نزلوه (١) بأسبابهم
الصفحه ٤٠٤ : فإنّه قال : «الفرض وقوف اللّيل» (١). وله في كتاب ابن حبيب فيمن أغمي عليه بعد الزّوال ،
واتّصل إغماؤه
الصفحه ٤٢٣ : بن أنس رضياللهعنه (٢) ، فإنّ قبره في بيت لا يسع غيره ، وقد رفع التّسنيم على
القبر (٣) إلى نحو
الصفحه ٤٣٣ : ومجّد (٥)
حتّى ترى في ماء
زمزم شارعا
فأطل لتجلو ذلك
القلب الصّدي
الصفحه ٤٣٤ : لائحا
لم يخف إلّا في
لحاظ الأرمد (٢)
حتّى تربّع طيبة
وربوعها