الصفحه ٥٢ :
ابن أبي طالب. وكان
أبو بكر وعمر بن الخطّاب يرجعان إلى رأي عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
ويشاورانه
الصفحه ٧٠ : إلّا ما رأيته بعيني. قلت : وما الّذي رأيت يا رسول الله؟ قال : ليلة
أُسري بي إلى السّماء ما مررت بباب من
الصفحه ٧٣ : السماوات والأرض وفاطرها... إلى أن قال : أنا
سرّ الأسرار، أنا سرّ الحروف، أنا كنز أسرار النبوّة٢.
وعن أبي
الصفحه ٧٦ : الْأَمْنُ)
من النار والعذاب، (وَهُم
مُّهْتَدُونَ)،
يعني مُرشَدون إلى الجنّة يوم القيامة بغير حساب، فكان عليّ
الصفحه ٧٩ : عليّ».
والقاضي محتاج إلى جميع أنواع العلوم، فلمّا رجّحه على الكلّ في القضاء، لزم ترجيحه عليهم في جميع
الصفحه ٩٠ : فتذكروا السّابقين إلى الإسلام ـ فقال عمر : أما عليّ، فسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : فيه ثلاث
الصفحه ٩٣ : طالب عليهالسلام،
وصاحب آل يٰس، ومؤمن آل فرعون، وعليّ بن أبي طالب أفضلهم
الصفحه ٩٥ :
معي. وأنا أوّل من ينظر
إلى رحمة الله تعالى وهو معي١. قال
العاصميّ : وهذا لعلّه بعد فتح مكّة
الصفحه ١٠٠ : تضمّ الملايين، ثمّ يحصر طريق الوصول إلى هذه المدينة العلميّة ببابٍ واحد، هو خليفته عليّ بن أبي طالب
الصفحه ١١٥ : طالب عليهالسلام
_______________________
١
ـ المناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٤٤.
٢
ـ نفس المصدر ٣ / ٣٣١
الصفحه ١١٧ : إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
وقال : هذا حبل الله الّذي مَن تمسّك به عُصم في دنياه، ولم يضلّ في
الصفحه ١٢٥ : : اجتمعت قريش إلى النّبيّ صلىاللهعليهوآله،
وفيهم سُهيل بن عمرو فقالوا : يا محمّد، أرقّاؤنا لحقوا بك
الصفحه ١٢٦ : شِسع نعله، فدفعها إلى عليّ عليهالسلام
يصلحها، ثمّ جلس وجلسنا حوله، كأنّما على رؤوسنا الطّير، فقال
الصفحه ١٢٧ : بن أبي طالب؟ فوثب إليه، فقال : ها أنا ذا يا رسول الله صلىاللهعليهوآله، فضمّه إلى صدره، وقبّل بين
الصفحه ١٢٩ : الدينيّة أعظم وأولىٰ من الوصيّة في الأمور
الدنيويّة، فإذا كان دينار واحد بحاجة إلى وصيّة، فما تقول في قيادة