الصفحه ١٨٧ :
واختاره للرسالة، وأنزل
عليه كتابه، ثمّ أمره بالدعاء إلى الله عزّ وجلّ، فكان أبي عليهالسلام
أوّل
الصفحه ١٩١ : بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي)١.
وإنّ الله عزّ وجلّ أجابه إلى مسؤوله وأجناه من شجرة دعائه
الصفحه ٢١١ : الأخبار، ونشير إلى جملة
منها :
عن أبي ذرّ وسلمان، قالا : أخذ النّبيّ صلىاللهعليهوآله بيد عليّ
الصفحه ٢١٢ : ، وأوّل مَن يصافحني ـ إلى أن قال ـ وهو الصدّيق الأكبر، وهو بابي الّذي أُوتىٰ منه، وهو خليفتي من بعدي.١ قال
الصفحه ٢١٧ :
وعن المفضّل بن عمر قال : سألت أبا عبد
الله عليهالسلام
عن الصّراط، فقال : هو الطريق إلى معرفة
الصفحه ٢٢٥ : .
الطريق إلى الله
ينظر : الطريق الواضح.
الطريق الواضح
ينظر : الصراط المستقيم.
الظَّهير
من أسمائه
الصفحه ٢٢٦ :
الشديد، فيصرعه ويعلّق الجبّار بيده، ويجذبه فيقتله، وربّما قبض على مَراقّ بطنه ورفعه إلى الهواء، وربّما
الصفحه ٢٣٣ : لَطَمه، فجاء عليّ والرّجل عند عمر، فقال عليّ : هذا الرجل رأيته يطوف وهو ينظر إلى الحرم في الطواف، فقال
الصفحه ٢٣٧ : وعشرين سنة.
ومن شجاعته عليهالسلام يوم أُحد، ووقعة
الأحزاب حين برز إلى عمرو بن عَبد وَدّ
الصفحه ٢٣٨ : أربعونَ وأربعُ
وهو عليهالسلام
اقتلع هُبَل من فوق الكعبة، وكان عظيماً جدّاً وألقاه إلى الأرض
الصفحه ٢٣٩ :
لِما يعلمه من شجاعته وشهامته وخبرته ومعرفته وعزمته ونهضته، فيزدلف إلى ذلك الأمر ازدلاف السيل إلى
الصفحه ٢٤١ : الله صلىاللهعليهوآله
: يا عليّ، أنت حجّة الله، وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ
الصفحه ٢٤٣ : ، التجاوز عن عثرات الإخوان. وقيل : الفتى مَن لا يشكو إلى أحد من أحد. وقيل : الفتى من جاد في السّرّا
الصفحه ٢٤٥ :
يا محمّد، لقد خرجت
إليّ كأنّك فتى، فقال صلىاللهعليهوآله
: نعم يا أعرابي، أنا الفتى، ابن الفتى
الصفحه ٢٥٦ : تعالى إلى النّبيّ صلىاللهعليهوآله.
(قُل رَّبِّ إِمَّا
تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلَا