أهل بيتي.١
والمرويّ عن أبي سعيد الُخدريّ أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام، وإذهاب الرّجس عنهم مِن ألطافه تعالى.
وهذه الآية الشريفة المشهورة بآية إذهاب الرِّجس أو آية التطهير من الخصائص الّتي خصّ الله بها نبيّه صلىاللهعليهوآله وأهل بيته، وقد تواترت الأخبار في شأن نزول هذه الآية فيهم عليهمالسلام، وأنّه صلىاللهعليهوآله قد جلّلهم بكساء ودعا لهم، فنزلت الآية.
وعن أبي ذرّ قال : قال النّبيّ صلىاللهعليهوآله : مَثَل أهل بيتي كمثل سفينة نوحٍ، مَن ركبها نجا، ومَن تخلّف عنها غرق، ومثل باب حطّة في بني إسرائيل.٢
وقال شيخ الإسلام الجُوينيّ في فرائد السمطين : عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ... مَثَلك ومَثَل الأئمّة من (ولدك) بعدي
_______________________
١ ـ التفسير الكبير ٢٢ / ١٣٧؛ التفسير الجامع لأحكام القرآن ١١ / ٢٦٣؛ المعجم الصغير للطبرانيّ ٢ / ٢٢؛ شواهد التنزيل ٢ / ١٨ ـ ١٣٩؛ مصابيح السنّة ٢ / ٤٥٤؛ أسباب النزول للواحديّ ٢٣٩؛ حلية الأولياء ٤ / ٣٠٦؛ المستدرك للحاكم ٣ / ١٦٣؛ الجامع الصحيح ٥ / ٣٥١، رقم ٣٢٠٥، ٦٦٣، رقم ٧٣٨٧؛ مشكل الآثار للطحاويّ ١ / ٢٢٧ ـ ٢٣١، تفسير الثعلبيّ ٨ / ٣٥ ـ ٤٤؛ تفسير الدّرّ المنثور ٦ / ٦٠٣ ـ ٦٠٧؛ سنن البيهقيّ ٢ / ١٤٩؛ مسند أحمد بن حنبل ٤ / ١٠٧. وفي ذلك أحاديث بمختلف الألفاظ والطرق والأسانيد. راجع تخريج أحاديث شأن نزول هذه الآية في تفسير الحبريّ ٢٩٨ ـ ٣١١، وص ٥٠٣ ـ ٥١٧؛ وكتاب ما نزل من القرآن في عليّ عليهالسلام ١٧٥ ـ ١٨٧، وكتاب استجلاب ارتقاء الغرف ١٢٩ ـ ١٣٤.
٢ ـ تنبيه الغافلين ١٥١، ١٥٢؛ المستدرك للحاكم ٣ / ١٥٠؛ شهاب الأخبار ٢ / ٢٧٣، رقم ١٣٤٣؛ المعرفة والتاريخ ١ / ٥٣٨؛ المعجم الكبير للطبرانيّ ٣ / ٤٥، رقم ٢٦٣٦؛ المناقب لابن مغازليّ ١٣٤؛ جواهر العقدين ٢٦٠؛ ذخائر العقبى ٢٠؛ الخصائص الكبرى للسيوطيّ ٢ / ٢٦٦؛ حلية الأولياء ٤ / ٣٠٦؛ استجلاب ارتقاء الغرف ٢٢١ ـ ٢٣١.