قال ابن أبي حاتم : أنبأنا محمّد بن عوف ، ثنا ابن أبي أسامة الرقي ، ثنا أبي عن جعفر.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، ثنا يحيى بن زكريا بن حيوية ، حدّثني موسى بن عيسى الحمصي ، ثنا محمّد بن زيد بن علي ، ثنا أبي عن جعفر بن برقان ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمر بن عبد العزيز قال : ما رأيت أحدا أحسن سوقا للحديث إذا حدّث من الزهري (١).
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالا : أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر الذهبي ، أنبأنا أحمد بن سليمان ، ثنا الزبير بن بكّار ، ثني مفضل بن غسّان ، عن أبيه ، عن عبد الوهّاب بن المجيد (٢) ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال : قال عمر بن عبد العزيز : ما ساق الحديث مثل الزهريّ.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا حمزة بن علي بن محمّد البندار ، ومحمّد بن محمّد بن أحمد بن الحسين ، قالا : أنبأنا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان العصاري ، أنبأنا جعفر بن محمّد بن نصير الخوّاص ، ثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن مسروق ، حدّثني محمّد بن إسحاق المسيبي ، ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال : ما رأيت أحدا آمن في الحديث من ابن شهاب ، وما رأيت أحدا الدينار والدرهم أهون عليه من ابن شهاب ، وما كانت الدنانير والدراهم عنده إلّا بمنزلة البعر.
أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن علي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا أبو الحسن المزكي ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن القاسم العتكي ، ثنا محمّد بن أشرس ، ثنا إبراهيم بن نصر ، ثنا ابن عيينة ، عن عمرو قال : ما رأيت أحدا أبصر بالحديث من الزهريّ ، وما رأيت أحدا أهون عليه الدنيا منه ، وما كانت الدنانير (٣) عليه إلّا بمنزلة البعر.
[قال ابن عساكر :](٤) كذا في هاتين الروايتين ، وكلاهما تصحيف ، والصواب أنص (٥).
__________________
(١) بالأصل : «للزهري» بدلا «من الزهري» والمثبت عن «ز» ، والجرح والتعديل.
(٢) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٣٤.
(٣) في «ز» : الدنيا.
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) في «ز» : «أنصر» وفوقها ضبة ، إشارة إلى اضطرابها.