وهذه الحكاية محفوظة عن عبد الرزّاق عن معمر.
أخبرنا بها أبو محمّد بن طاوس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا أبو عمر بن مهدي ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب ، حدّثنا جدي يعقوب ، حدّثني أحمد بن حنبل ، أخبرني عبد الرزّاق.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الفضل بن البقّال ، أنبأنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأنا عثمان بن أحمد ، ثنا حنبل بن إسحاق ، حدّثني أبو عبد الله.
ح وأخبرنا أبو البركات ، أنبأنا ثابت بن بندار ، أنبأنا محمّد بن علي المقرئ ، أنبأنا محمّد بن أحمد ، أنبأنا الأحوص بن المفضّل يقول : كنا نرى أن قد أكثرنا عن الزهريّ حتى قتل الوليد ، فإذا الدفاتر قد حملت على الدوابّ من خزانته ، يقول : من علم الزهريّ (١).
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنبأنا جدي أبو بكر ، أنبأنا محمّد بن يوسف ، ثنا محمّد بن حمّاد ، أنبأنا عبد الرزّاق عن معمر قال : سمعت الزهري يقول (٢) : كنا نكره الكتاب حتى أكرهنا عليه الأمراء ، فرأيت أن لا أمنعه مسلما.
قرأت على أبي غالب ، وأبي عبد الله ابني البنّا ، عن أبي الحسن بن مخلد ، أنبأنا أبو (٣) الحسن بن خزفة ، ثنا محمّد بن الحسين ، ثنا ابن أبي خيثمة ، أخبرني الزبير بن بكّار ، أخبرني محمّد بن الحسن ، عن مالك بن أنس قال : أوّل من دوّن العلم ابن شهاب.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي ، قالا : أنبأنا أبو جعفر المعدل ، أنبأنا أبو طاهر المخلص ، حدّثنا أحمد بن سليمان ، ثنا الزبير بن بكّار ، حدّثني محمّد بن حسن (٤) ، عن عبد العزيز بن محمّد الدراوردي قال : أوّل من دوّن العلم وكتبه ابن شهاب.
أنبأنا أبو الحسين القاضي ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنبأنا أبو طاهر ، أنبأنا علي ، قالا : أنبأنا ابن أبي حاتم (٥) ، حدّثني أبي ، ثنا هارون بن سعيد ، أخبرني خالد بن نزار ، عن سفيان قال : كان الزهريّ أعلم أهل المدينة.
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٣٤.
(٢) تاريخ الإسلام (ترجمته) ص ٢٤٤ وسير أعلام النبلاء ٥ / ٣٣٤.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : أبي.
(٤) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٣٤.
(٥) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٧٤.