إذا أمن الجهّال حلمك مرّة |
|
فعرضك للجهّال غنم من الغنم |
فلا تعترض عرض السفيه وداره |
|
بحلم فإن أعيا (١) عليك فبالصّرم |
وعضّ عليه الحلم والجهل والقه |
|
بمرتبة بين العداوة والسّلم |
فيرجوك تارات ويخشاك تارة |
|
ويأخذ فيما بين ذلك بالحزم |
فإن لم يجد بدّا من الجهل فاستعن |
|
عليه [بجهّال](٢) وذاك من العزم |
وفي محمّد يقول بعض الشعراء :
علمت (٣) معدّ والقبائل كلها |
|
أنّ الجواد محمّد بن عطارد |
٦٨٧٣ ـ محمّد بن عمير بن ملّاس أبو بكر
حدّث عن أبي قصي إسماعيل بن محمّد.
روى عنه : أبو الحسين الميداني.
أخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنبأنا جدي أبو محمّد ، ثنا أبو علي الأهوازي ، ثنا أبو الحسين عبد الوهّاب بن جعفر بن علي الميداني (٤) ـ بدمشق ـ ثنا أبو بكر محمّد بن عمير بن ملّاس ، ثنا أبو قصي إسماعيل بن محمّد بن قيراط العذري ، ثنا زهير بن عبّاد ، ثنا محمّد بن عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن جده عطاء الخراساني قال : كان بالكوفة رجل من القرنين (٥) يقال له أويس يجلس في ناحية المجلس ، وكان فتى من قومه يؤذيه ويصبر عليه ؛ فذكر الحديث.
٦٨٧٤ ـ محمّد بن عمير بن هشام أبو بكر الرّازي الحافظ المعروف بالقماطري (٦)
سمع أبا هبيرة محمّد بن الوليد ، وإسماعيل بن محمّد بن قيراط ـ بدمشق ـ وأبا زيد يحيى بن أيوب الكلبي ، ويونس بن عبد الأعلى بمصر ، وأحمد بن منيع ، ومحمّد بن مهران
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل و «ز» ، وفي المختصر : أعتى.
(٢) زيادة عن «ز» ، لتقويم الوزن.
(٣) في «ز» : سمعت.
(٤) من أول الخبر إلى هنا مكرر بالأصل. بدون ذكر : عبد الوهاب بن جعفر بن علي.
(٥) كذا بالأصل ، وفي «ز» : «القرنيين» ولعلها : العرنيين.
(٦) القماطري : بفتح القاف والميم وكسر الطاء ، هذه النسبة إلى القمطر ، كما في الأنساب ، ولم يزد. والقمطر : كسبحل : الجمل القوي الضخم ، والقمطر : الرجل القصير ، والقمطر : هو ما يصان فيه الكتب (القاموس المحيط).