عمرو ، أي صار في ناحية منه ، فتكون الهمزة فيه للصيرورة : الدم : معروف ، وهو محذوف اللام ، وهي ياء ، لقوله :
جرى الدميان بالخبر اليقين
أو : واو ، لقولهم : دموان ، ووزنه فعل. وقيل : فعل ، وقد سمع مقصورا ، قال :
غفلت ثم أتت تطلبه |
|
فإذا هي بعظام ودما |
وقال :
ولكن على أعقابنا يقطر الدما
في رواية من رواه كذلك ، وقد سمع مشدّد الميم ، قال الشاعر :
أهان دمّك فرغا بعد عزته |
|
يا عمرو نعيك إصرارا على الحسد |
الديار : جمع دار ، وهو قياس في فعل الاسم ، إذا لم يكن مضاعفا ، ولا معتل لام نحو : طلل ، وفتى. والياء في هذا الجمع منقلبة عن واو ، إذ أصله دوار ، وهو قياس ، أعني هذا الإبدال إذا كان جمعا لواحد معتل العين ، كثوب وحوض ودار ، بشرط أن يكون فعالا صحيح اللام. فإن كان معتله ، لم يبدل نحو : رواو ، قالوا : في جمع طويل : طوال وطيال. أقرّ بالشيء : اعترف به. تظاهرون : تتعاونون ، كأنّ المتظاهرين يسند كل واحد منهم ظهره إلى صاحبه ، والظهر : المعين. الإثم : الذنب ، جمعه آثام. الأسرى : جمع أسير ، وفعلى مقيس في فعيل ، بمعنى : ممات ، أو موجع ، كقتيل وجريح. وأما الأسارى فقيل : جمع أسير ، وسمع الأسارى بفتح الهمزة ، وليست بالعالية. وقيل : أسارى جمع أسرى ، فيكون جمع الجمع ، قاله المفضل. وقال أبو عمرو بن العلاء : الأسرى : من في اليد ، والأسارى : من في الوثاق ، والأسير : هو المأخوذ على سبيل القهر والغلبة. الفداء : يكسر أوله فيمد ، كما قال النابغة :
مهلا فداء لك الأقوام كلهم |
|
وما أثمروا من مال ومن ولد |
ويقصر ، قال :
فدا لك من رب طريفي وتالدي
وإذا فتح أوّله قصر ، يقال : قم فدا لك أبي ، قاله الجوهري. ومعنى فدى فلان فلانا : أي أعطى عوضه. المحرّم : اسم مفعول من حرم ، وهو راجع إلى معنى المنع.