الصفحه ٣٥٨ : التي قطعتها الحكومة البريطانية للقيادة الصهيونية إذا
أفلحت في جرّ الولايات المتحدة إلى الحرب ، من جهة
الصفحه ١١٨ : وعدوه بتقديم المساعدة له إذا عاقبه البطالسة.
وتحرك هؤلاء لمحاصرة حونيو ، ونصّبوا أحد أفراد عائلة طوبيا
الصفحه ٣١١ :
والدعوى الصهيونية
بوجود «قومية يهودية» هي ضرب من البدعة ، لأنها بانطلاقها كانت تنقصها أهم مقومات
الصفحه ٣١٠ : وممارسة ، إذ نشأت وترعرعت في أجواء
القوميات الأوروبية في القرن التاسع عشر. وفي الظاهر ، غطت مقولاتها بخطاب
الصفحه ٤٥١ : ء مؤتمر الشباب العربي الفلسطيني وحزب الاستقلال ،
اللذين تميزا في الطرح السياسي ذي البعد القومي ، فقد غلبت
الصفحه ٣٠٦ : أوساط الرأي العام للتحريض ضد تلك العمليات. وقد
بلغت مساحة الأراضي التي اشتراها الصندوق القومي اليهودي
الصفحه ٣٤٨ : اجتماعاته السرية مع قادة العمل
القومي في دمشق ، نصحه هؤلاء بالتعاون مع الإنكليز ، إذا قبلوا بشروط «بروتوكول
الصفحه ٣١٤ :
العربي ، هي أن يشكّل مركزا إقليميا مضادا للحركة القومية العربية ، يتخذ شكل «الثكنة»
الاستيطانية ، ويكون
الصفحه ٣٧٨ : ،
وإذا كان هناك من أمل في تحقيق أهدافها ، كليا أو جزئيا ، فذلك سيكون من خلال
المشروع القومي ، والتمسك
الصفحه ٢٣٢ : . وزاد الأمور سوءا القحط الذي أصاب البلاد ، ثم تبعه
الطاعون. وهذا الوباء الذي أصاب أوروبا وخربها (١٣٤٨
الصفحه ٢٦٩ : الأولوية للولايات الأوروبية وآسيا الصغرى ، فتأخرت في
بلاد الشام. وزاد في تعقيد الأمور توالي الأزمات
الصفحه ٢٧٩ : الانسحاب من بلاد
الشام على محمد علي ، وإعادتها إلى الحكم العثماني ، فقد زاد تبعا لذلك تدخلها في
شؤون
الصفحه ٤٠٨ : صحراء قاحلة تستصرخ المستوطنين لإعمارها ، كما
ادعت أبواق الإعلام الصهيوني. وكان كلما زاد تواطؤ سلطات
الصفحه ٣٦٩ :
لإنشاء «الوطن
القومي اليهودي» فيها ، من جهة ، ولتوجيه نشاط المؤسسات الصهيونية نحو هذه الغاية
الصفحه ٣٩٤ : الضرورية
لتهويد فلسطين ، وتحويلها إلى «وطن قومي يهودي» ، وذلك على الصعد الثلاثة ـ السلطة
والشعب والأرض