الصفحه ٣٢٧ :
الغربية ، في
الثلث الأخير من القرن التاسع عشر ، وحتى الحرب العالمية الأولى (١٩١٤ ـ ١٩١٨ م)
بنحو
الصفحه ٣٣٠ : هيرتسل في عقد المؤتمر الصهيوني الأول برئاسته ، في مدينة بازل (بال)
السويسرية (١٨٩٧ م) ، وبحضور ١٩٧ مندوبا
الصفحه ٣٣٢ : ، وفشلت التجربة ، لكن نقطة الاستيطان الأولى في مرج ابن عامر (١٩١١
م) بقيت.
وفي فترة ١٨٨٢ ـ ١٩١٣
م ازداد
الصفحه ٣٣٣ :
الستة الأولى لقيامها ، أصرّت الحركة الصهيونية ، بقيادة هيرتسل ، على التشبث
بأولوية الحصول على البرا
الصفحه ٣٣٨ : الحرب العالمية
الأولى ، وبالتالي توقفها عن الانعقاد ، كانت هيمنة العمليين واضحة. وزاد في تلك
الهيمنة
الصفحه ٣٤١ :
الأولى اللورد آرثر جيمس بلفور ، بتقديم الوعد الذي حمل اسمه ، نيابة عن حكومته ،
والذي تتعهد به العمل على
الصفحه ٣٤٤ : ء سكك الحديد.
إن الشرارة التي
أشعلت نار الحرب العالمية الأولى ، حدثت في ساراييفو ـ البوسنة. ولكنها
الصفحه ٣٤٧ :
الأولى للحرب.
فالقوى التي رأت دعم تركيا ، بغض النظر عن صوابية موقفها أو عدمها ، فقدت التأييد
الصفحه ٣٤٩ :
بروتوكول دمشق. وبعد رفض أولي لشروط الشريف ، عاد مكماهون وبعث إليه برسالة في ٢٤
تشرين الأول / أكتوبر ١٩١٥
الصفحه ٣٥١ : الصاعقة التركية ،
والفيلق الألماني الآسيوي. وفي ٣١ تشرين الأول / أكتوبر ١٩١٧ م اخترق أللنبي خطوط
الجبهة
الصفحه ٣٥٤ : خلفه حاييم وايزمن. فقد رأى هذا الأخير في الحرب
العالمية الأولى الفرصة لتحقيق الهدف الصهيوني ، عبر العمل
الصفحه ٣٦٠ : الداخلية في الحكومة البريطانية ، اليهودي الصهيوني هربرت
سامويل (الذي أصبح لاحقا أول مندوب سام على فلسطين
الصفحه ٣٧١ :
(كانون الأول / ديسمبر ١٩١٧ م). ثم جرى استبدال كلايتون بالجنرال موني (٥ نيسان /
أبريل ١٩١٨ م) ، الذي نحي
الصفحه ٣٨٠ : لعرقلتها. وعقد المؤتمر العربي الفلسطيني الثالث (١٣
ـ ١٩ كانون الأول / ديسمبر ١٩٢٠ م) في حيفا ، برئاسة موسى
الصفحه ٣٨١ : الشعب المتكلم
باللغة العربية ، القاطن في فلسطين حتى أول الحرب. وفي هذا المؤتمر ، سواء لناحية
الشكل أو