الحرفية ، فجعلت صلتها ما كان جملة معنى مفردا صورة ، عملا بالحقيقة والشبه جميعا.
(وهي) أي : الموصولات (الذي) (١) للمفرد المذكر (والتي) للمفرد المؤنث.
(واللذان) لمثنى المذكر (واللتان) لمثنى المؤنث ويكونان (بالألف) في حال الرفع (والياء) في حال النصب والجر.
(والأولى) على وزن (العلى) لجمع المذكر والمؤنث إلا أنه في جمع المذكر أشهر.
(والذين) (كاللائين) لجمع المذكر (واللائي) بالهمزة والياء ، (واللاء) بالهمزة المكسورة فقط (واللائي) بالياء فقط مكسورة أو ساكنة أجزاء للوصل مجرى (واللاتي واللواتي) لجمع المؤنث.
وجاء في (اللاتي) اللا ، بحذف الياء وإبقاء الكسرة على التاء ، وفي (اللواتي) (اللوا) بحذف التاء والياء معا.
(وما) بمعنى (الذي) فيما لا يعقل غالبا نحو : (عرفت ما عرفته) وجاء فيما يعقل ، نحو) والسماء وما بناها).
(ومن) أيضا بمعناه فيمن يعقل (٢).
ويستوي (٣) فيهما المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث.
(وأي) بمعنى (الذي) نحو : (أضرب أيهم في الدار) أي : اضرب الذي في الدار (وأيّة) بمعنى (التي) نحو : (اضرب أيّتهنّ في الدار) أي : التي في الدار.
(وذو الطائية) (٤) أي : المنسوبة إلى بني طيئ لاختصاص مجيئها موصولة بلغتهم
__________________
(١) أصله لذي عند البصرية زيدت اللام عليها تحسينا لفظ. (عوض).
(٢) وقد يجيء بغير العلم كقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ)[النور : ٤٥] ، (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها)[الشمس : ٧] مجاز.
(٣) ومن فإنها موضوعة لذوات من يعقل وصفات غيرها وما لصفات من يعقل وذوات غيرهم كذا في أصول شمس الأئمة وفخر الإسلام وغيرهما ، والأكثرون على أن يعم العقلاء وغيرهم ويتناول ما ومن المذكر والمؤنث وإن عاد إليهما ضميره ويستعاذ أحدهما للآخر أما استعاذة من لما فلقوله تعالى : (فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ) أما العكس فكقوله تعالى : (وَالسَّماءِ وَما بَناها.)
(٤) أي : دل في الأشهر بمعنى العدا ويكون بمعنى الذي في لغة طي وهو اسم قبيلة. (عافية).