خبرية) (١) أو ما في معناها كاسمي الفاعل والمفعول (٢).
(والعائد (٣) ضمير) لا غير (٤) ضمير (له) أي : للموصول (٥) لا لغيره.
(وصلة (٦) الألف واللام اسم فاعل أو مفعول) (٧) لأن اللام الموصولة تشبه اللام
__________________
(١) معلوم للمخاطب ، فإن قيل : الموصول معرفة فكيف تبين الجملة وهي نكرة قلت : لا ضير فيه وقد يفيد النكرة ما لا يفيد المعرفة.
ـ ولو كانت الخبرية غير معلومة المضمون لا تقع صلة وبهذا ظهر الفرق بين الموصول والموصوف في مثل لقيت من ضربته ؛ لأن الموصول معلوم اتصافه بمضمون الصلة قل التكلم به بخلاف الموصوف فمعنى الموصول الإنسان المعهود ومعنى الموصوف إنسانا ما.
ـ لم تكن إنشائية لعدم كون مضمونها معروف للمخاطب قبل الإيراد كشف معلومة للسامع في اعتقاد المتكلم ليكون مضمونها حكما معلوما لردع له قبل المتكلم.
(٢) يعني أن الصلة أعم من أن تكون مركبة بالتركيب الإسنادي الخبري أو بالتركيب الغير الإسنادي بقرينة قوله بعده : (وصلة الألف واللام اسم الفاعل) واقتصار المصنف على الجملة الخبرية لكونها أصلا في الصلة.
(٣) والأصل كون الضمير الراجع إلى الموصول غائبا ؛ لأن الظواهر بأسرها غيب وقد يعدل عن الضمير الغائب إذا كان الموصول أو موصوفة خبرا عن المتكلم أو المخاطب نحو : قال علي رضياللهعنه :
أنا الذي سمتني أمي حيدره |
|
أكيلكم بالسيف كيل السيدره |
ونحو : أتيت الذي قال ، وإما إذا كان كل من الموصول والموصوف فخبرا عنه بأحدهما أو مشبها به فلا يجوز إلا الغيبة نحو الذي قال : أنا وأنت وعصام وغيرهما.
(٤) إلا نادرا فإنه قد يجيء الظاهر موضع الضمير نحو : جاء في زيد الذي ضرب زيد.
ـ تأكيد للقصر المستفاد من سوق الكلام أي : المراد بالعائد هو الضمير لا غير من العائدات.
(٥) لارتباط المذكور ثم ذلك العائد لا يجب أن يكون في جملة البتة بل لو وجد في متعلقها لكفن على ما مر في خبر المبتدأ. (عوض).
(٦) لما ذكر أن الصلة يجب أن يكون جملة استدرك ذلك فكأنه قال : لكن صلة الألف واللام اسم فاعل أو مفعول.
ـ عطف على ما قبلها من حيث المعنى كأنه قيل : صلة ما عدا الألف واللام جملة خبرية وصلة الألف واللام اسم فاعل. (معرب).
(٧) ولا يجوز أن يكون صلتها صفة مشبهة ولا اسم تفصيل ؛ لأنهما لبعدهما عن الفعل لعدم الدلالة على الحدوث لا يتناولان بالفعل فلا يصيران بمعنى الجملة.