رسول الله صلىاللهعليهوسلم يرفع يديه إذا كبّر لافتتاح الصّلاة ، ويرفع يديه إذا كبّر للركوع ، ويرفع يديه إذا قال : «سمع الله لمن حمده» [٥٧٥٣].
٣١٩١ ـ عبد الله بن الأسود بن بلال المحاربي
ولي غزو البحر في أيام أبي جعفر المنصور.
أنبأنا أبو القاسم النسيب وغيره ، قالوا : نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أحمد بن إبراهيم ، نا محمد بن عائذ ، نا الوليد قال : ثم ولّى ـ يعني المنصور ـ عبد الله بن الأسود المحاربي ـ يعني غزاة البحر ـ ثم ولّى جرير بن عبد الملك العبسي.
٣١٩٢ ـ عبد الله بن أنس المديني
تابعي ، سكن دمشق ، واتصل ببعض خلفاء بني أمية ، له ذكر.
قرأت في كتاب علي بن الحسين بن محمد (١) ، أنا الحسن بن علي الخفّاف ، نا محمد بن القاسم بن مهرويه ، حدّثني أبو مسلم المستملي عن المدائني قال :
مدح إسماعيل بن يسار (٢) النّسائي (٣) رجلا من أهل المدينة يقال له عبد الله بن أنس ، وكان قد اتّصل ببني مروان ، وأصاب منهم خيرا ، وكان إسماعيل صديقا له ، فرحل إليه إلى دمشق فأنشده مديحا له ومتّ (٤) إليه بالجوار والصّداقة فلم يعطه شيئا فقال يهجوه :
لعمرك ما (٥) إلى حسن رحلنا |
|
ولا زرنا حسينا يا ابن أنس |
يعني الحسن والحسين رضياللهعنهما :
__________________
(١) الخبر في كتاب الأغاني ٤ / ٤١٨ ـ ٤١٩ ضمن أخبار إسماعيل بن يسار النسائي.
(٢) بالأصل وم : بشار وهو تحريف والصواب ما أثبت ، انظر الأغاني ٤ / ٤٠٨ و ٤١٨.
(٣) بالأصل وم : «النسا» والمثبت عن الأغاني ، انظر الحاشية السابقة وقال محمد بن صالح بن النطاح : إنما سمي بالنّسائي لأنه كان يبيع النجد والفرش التي تتخذ للعرائس.
وقال ابن عائشة : لقب بذلك لأن أباه كان يكون عنده طعام العرسات مصلحا أبدا ، فمن طرقه وجده عنده معدا.
(٤) غير مقروءة بالأصل وم ، واللفظة مثبتة عن الأغاني.
(٥) عن الأغاني ، وبالأصل وم : «اما».