وعشرين وثلاثمائة ، وكان مولده بسامرة.
أخبرنا أبو منصور بن زريق ، وأبو النجم بدر بن عبد الله ، قالا : أنا وأبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد ، نا أبو بكر الخطيب (١) ، حدّثني عبد العزيز بن أحمد الكتّاني بدمشق ، نا مكي بن محمّد بن الغمر المؤدب ، نا أبو سليمان محمّد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال : وفي يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الأول من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة توفي أبي بالفسطاط.
قرأت في كتاب أبي محمّد بن أبي نصر بخط غيره ، أنشدني أبو علي محمّد بن علي الإسفرايني ، أنشدني أبو هريرة الوراق بمصر لنفسه في ابن زبر القاضي :
أتانا من دمشق وليس شيء |
|
أحبّ إليه من نهي وأمر |
فغادره الزمان فصار جسما |
|
حليف حفيرة وأليف قبر |
لقد حكم الإله بغير جور |
|
وقد وعظ الزمان بابن زبر |
٣١٥٠ ـ عبد الله بن أحمد بن زياد بن زهير
أبو جعفر الهمذاني (٢) المعروف بالدّحيمي
ولقب بذلك لكثرة روايته عن دحيم.
سمع دحيما ، وأبا خيثمة زهير بن حرب ، وعبيد الله بن عمر القواريري ، ومحمّد بن عبّاد المكي ، وإبراهيم بن سلام ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ويحيى بن أيوب المقابري.
روى عنه الحسن أحمد بن يزيد الدّقيقي ، وأحمد بن عبيد الأسدي الهمذانيان ، وأبو علي حامد بن محمّد الهروي الرفّاء ، وأبو الحسن أحمد بن إسحاق بن بنجاب (٣) الطيبي وغيرهم.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي ، نا عبد الله بن أحمد الدّحيمي ، نا يحيى بن
__________________
(١) الخبر في تاريخ بغداد ٩ / ٣٨٧.
(٢) بالأصل وم : الهمداني ، بالدال المهملة ، والمثبت بالذال المعجمة عن المطبوعة.
(٣) كذا بالأصل ، ويقال فيه أيضا : «نيخاب» واضطرب إعجامها في م.