الجراح ، فقال : يا أمير المؤمنين إنّ معك أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وخيارهم أن ترى مثل حريق النار يقال له الطاعون ، فرجع فلما كان العام المقبل قدمها. هذه الحكاية تدل على أن طلحة كان بالشام سنة رجع عمر من سرغ (١).
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، ثنا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا عمرو بن خالد ، وحسان بن عبد الله ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة.
قال : ونا يعقوب ، نا حجّاج بن أبي منيع ، نا جدي عن الزّهري قال : عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرّج ، أنا أبو الفرج سهل بن بشر ، وأبو نصر أحمد بن محمّد ، قالا : أنا محمّد بن أحمد بن عيسى ، أنبأ منير بن أحمد بن الحسن ، أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم ، أنا أحمد بن الهيثم ، قال : قال أبو نعيم : طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة ، أمّه الصّعبة بنت الحضرمي ، امرأة من أهل اليمن.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني إبراهيم بن هانئ ، قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول : طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو العزّ الكيلي ، قالا : أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ـ زاد الأنماطي : وأبو الفضل بن خيرون قالا : ـ أنا محمّد بن الحسن بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن إسحاق ، نا خليفة بن خياط (٢) قال : طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة ، يكنى أبا محمّد ، أمّه الصّعبة بنت
__________________
(١) بالأصل «سرع» بالعين المهملة ، قال ياقوت : والعين لغة فيه ، وقد ذكره بالغين المعجمة وهو ما صوّبناه وهو أول الحجاز وآخر الشام بين المغيثة وتبوك من منازل حاج الشام وهناك لقي عمر بن الخطاب من أخبره بطاعون الشام فرجع إلى المدينة (ياقوت).
(٢) طبقات خليفة بن خياط ص ٤٩ رقم ٩٣.