عنهم راض ، وأمه امرأة من بني الحارث بن فهر ، أدركت الإسلام وأسلمت ، مات بالشام في طاعون عمواس.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، أنا محمّد بن سعد (١) ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن مالك بن يخامر أنه وصف أبا عبيدة بن الجرّاح فقال : كان رجلا نحيفا معروق الوجه خفيف اللحية طوالا أجنا أثرم الثنيتين.
قال (٢) : وأنا محمّد بن عمر ، نا محمّد بن صالح ، عن يزيد بن رومان قال : انطلق عثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث بن المطّلب ، وعبد الرّحمن بن عوف ، وأبو سلمة بن عبد الأسد ، وأبو عبيدة بن الجرّاح حتى أتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فعرض عليهم الإسلام وأنبأهم بشرائعه وأسلموا (٣) جميعا في ساعة واحدة ، وذلك قبل دخول رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٤) دار الأرقم ، وقبل أن يدعو فيها.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، قالا ؛ أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا عمرو بن خالد ، وحسان ، وعثمان ، عن ابن (٥) لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة قال : وشهد بدرا من بني الحارث بن فهر : أبو عبيدة بن الجرّاح.
حدّثنا أبو الحسن الفرضي ـ لفظا ـ وأبو القاسم بن عبدان ـ قراءة ـ قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا علي بن يعقوب بن إبراهيم ، أنا أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا محمّد بن عائذ ، أخبرني الوليد بن مسلم ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة في تسمية من شهد بدرا من بني الحارث بن فهر : أبو عبيدة بن الجرّاح.
__________________
(١) الخبر في طبقات ابن سعد ٧ / ٣٨٤ في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم (أبو عبيدة بن الجراح).
(٢) الخبر في طبقات ابن سعد ٣ / ٣٩٣ في ترجمة عثمان بن مظعون.
(٣) في ابن سعد : فأسلموا.
(٤) من قوله : فعرض عليهم ... إلى هنا سقط من م.
(٥) بالأصل وم : «أبي لهيعة» خطأ والصواب ما أثبت. وهو عبد الله بن لهيعة ، وقد مرّ التعريف به.