يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان ، نا أبي قالا :
نا جعفر بن عون ، نا عبد الله بن أشعث بن سوّار ، عن أبيه قال : لما مات الشعبي انطلقنا إلى البصرة ـ وفي رواية الأنماطي : لما هلك الشعبي أتيت البصرة ـ فدخلت على الحسن ، فقلت : يا أبا سعيد هلك الشعبي ، فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والله إن كان لقديم السن ، كثير العلم ، وإن كان من الإسلام لبمكان ، قال : ثم أتيت ابن سيرين فقلت : يا أبا بكر هلك الشعبي ، فقال : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، والله إن كان لقديم السن ، كثير العلم ، وإن كان من الإسلام لبمكان.
أخبرنا أبو السّعود أحمد بن علي ، نا محمّد بن علي بن المهتدي.
ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفرا ، أنا أبي أبو يعلى قالا :
أنا أبو القاسم الصّيدلاني ، أنا أبو عبد الله العطار ، قال : قرأت على علي بن عمرو حدّثكم الهيثم بن عدي ، قال : عامر ـ يعني ابن شراحيل الهمداني ـ سنة ثلاث ومائة ـ يعني مات ـ.
أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبيد الله.
ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو علي قالوا : أنا أبو نعيم ، نا أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن ، نا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمّد ، نا الهيثم بن عدي ، قال : ومات عامر بن شراحيل الهمداني ـ وهو الشعبي ـ سنة ثلاث ومائة.
قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : قال الهيثم :
فيها ـ يعني سنة ثلاث ومائة ـ مات أبو بردة بن أبي موسى ، وطاوس اليماني وعامر بن شراحيل الشعبي.
وذكر ابن زبر : أن أباه أخبره عن أحمد بن عبيد بن ناصح ، عن الهيثم بقوله :
قال : وأنا أبو سليمان ، أنا أبي ، نا أحمد بن يحيى ، عن ابن بكير قال : مات الشعبي سنة ثلاث ومائة.