قول ، وصلنا إلى مدينة شاردجو حيث أمضينا الليل. ثم وصلنا بالقطار إلى مدينة مرو. دفعنا ثلاث روبلات بدلا للركوب. قبل ذاك كانت هاتان المدينتان تخصان يوسف بك وأحمد بك. ومن هنا واصلنا السفر بالقطار. في يوم واحد وصلنا بالقطار إلى عشق آباد ، وهنا قضينا الليل. هذه المنطقة القديمة كانت مدينة رستم دستان. ثم واصلنا السفر في القطار المذكور ، وفي غضون يوم واحد وصلنا إلى محلة اوزون آطا (كراسنوفودسك). دفعنا لقاء السفر بالقطار أحد عشر روبلا وعشرين كوبيكا. خرجنا من هناك ، وركبنا باخرة ؛ في غضون يوم وصلنا إلى مدينة باكو. وباكو هي بالفعل ، كما يقولون ، مدينة بلقيس. لقاء السفر بالباخرة دفعنا روبلين ونصف روبل. وليعرف القارئ انه كان لهذه الباخرة (الورقة ١٥٦ ـ ب) مروحتان وأن هيكلها كان من طابقين. طول الباخرة تسعون خطوة.
شعر :
النبي رأى الله ، وموسى سمعه ، |
|
وهل يمكن تسبيه المسموع بالمرأي. |
إن شاء الله ، يذهب كل امرئ في طريق الحج، |
|
ويؤكد كل هذا إذ يجربه بنفسه. |
خرجنا من مدينة باكو المذكورة ، وواصلنا السفر ؛ وفي غضون يوم واحد وصلنا إلى مدينة تفليس ، هذه المحلة كانت تخص السلطان ابن قور ، وكانت مدينته. ومن هنا واصلنا السفر ودخلنا مدينة باطوم. كانت هذه بالفعل مدينة أبي مسلم صاحب ل [.....] (أي أبو مسلم المنتصر). بدل السفر إلى هاتين المدينتين بلغ ١٨ روبلا. في الطريق عبرنا انفاقا جبلية كبيرة منورة. ثم واصلنا السفر بالباخرة. في غضون يوم واحد وصلنا بالباخرة إلى (الورقة ١٥٧ ـ أ) مدينة طرابزون ؛ وقد كانت