الآية ١٠٥ : (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ.)
الآية ١٠٦ : (إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ.)
الآية ١٠٧ : (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ.)
شعائر الحج
يجري الحج مرة في السنة من اليوم الثامن إلى اليوم الثاني عشر من الشهر الأخير من السنة القمرية ذي الحجة ؛ وإذا صادف اليوم العاشر من هذا الشهر يوم الجمعة ، فإن الحج يسمى «الحج الكبير» ، ويعتبر اصلح واقرب حج إلى الله ويجتذب عددا كبيرا جدّا من الحجاج.
إن أداء الحج يقتضي أداء ثلاث شعائر هي :
١ ـ على الحجاج الذين يعتزمون الحج أن يرتدوا لباسا خاصا ويتوجهوا بجميع أفكارهم إلى الله العي القدير.
٢ ـ على الحجاج أن يقوموا بالطواف مرة واحدة.
٣ ـ على الحجاج أن يبقوا عند جبل عرفات طوال اليوم التاسع من الشهر المذكور.
وإذا لم يتحقق شرط واحد من هذه الشروط الرئيسية الثلاثة ، فإن الحج يعتبر لاغيا ؛ ومن قام به لا يعفى من إداء هذه الفريضة.
وهناك أيضا شعائر أقل شأنا يؤديها جميع الحجاج الزاما وأن تكن لا تشكل أعمالا جوهرية. وسندرس جميع الشعائر معا حسب الترتيب الذي تتحقق به عادة ، وكما تأتي لي شخصيّا أن أقوم بها.
قبل ٤ ـ ٥ مراحل من مكة ، يخلع الحجاج جميع ملابسهم في النقاط المؤشرة خصيصا لأجل كل وجهة ، ويرتدون لباسا خاصا يسمى «الاحرام» ويتألف من قطعتين كاملتين (غير مخيطتين) من القماش الأبيض. من قطعة يتشكل ضرب من تنورة مثبتة على الخصر بزنار ؛