الصفحه ٢٤٩ : المتقدمين في السن ـ كانت أعمارهم تتراوح بين ٥٠
ـ ٦٠ سنة.
أما القادمون مع
عائلاتهم ، فكانوا أربعة فقط من
الصفحه ٢٦٦ :
الموتى ، أو أيفاء بوعد ، وهكذا ذبح أحد مسلمينا في هذه السنة أكثر من ٦٠ خروفا.
ولكن كثيرون من الفقراء غير
الصفحه ٢٦٩ :
والقسطنطينية.
وفي السنة الجارية
كان عدد الحجاج الذين قرروا زيارة المدينة المنورة أيضا بعد الحج قليلا جدّا
الصفحه ٢٧٤ : ؛ ففي هذه السنة بقي الذاهبون إلى المدينة المنورة ما لا يقل عن أسبوع ،
وبقي الراحلون من الحجاز زها
الصفحه ٢٨٣ : ٢١ سفينة مرت في هذه السنة عبر المحجر الصحي في الطور ، منها
١٩ باخرة ومركبان شراعيان ، وأنها نقلت
الصفحه ٢٨٧ :
السنيين الأربعة ،
الشافعي ، ولكن هذه الرحلات تتحقق على الأغلب قبل السفر إلى الجزيرة العربية ، لأن
الصفحه ٢٨٨ : ،
وعددهم يتزايد سنة بعد سنة ، فهم أناس أكثر تطورا ، وذوو اهتمامات متنوعة ،
ويحللون ويفكرون ، ولهم معيار
الصفحه ٢٩٤ : والدعم المادي من جانب السكان المسلمين.
وفي هذه السنة كان
عدد القشغريين ١٨ شخصا فقط. ولكن عدد الحجاج من
الصفحه ٢٩٦ : الشعائر
التي يقتضيها الحج ، ولكن كره السنيين لهم ، أي كره جميع الحجاج الباقين يتجلى في
كل حال. أما اساس
الصفحه ٣٠٠ :
بالنسبة لها غير عبء نافل وخطر ، طبقت الحكومة المصرية في سنة ١٨٩٨ النظام التالي
: يتعين على الراغب في
الصفحه ٣٠٣ :
يشتركون بنحو أو
آخر في أداء الشعائر. وقبيل الحج وصلت هذه السنة ثلاث قوافل كبيرة من اليمن (زها
الصفحه ٣٠٨ : الأول من الاقامة في منى ، فمن الممكن الأمل في أن الوباء
لن ينشب هذه السنة. ويتبين من الآراء العامة أن
الصفحه ٣١٠ :
الوباء في هذه المدينة أيضا».
إن وباء الكوليرا
الذي نشب سنة ١٨٦٥ وعمّ فيما بعد أوروبا بأسرها لفت
الصفحه ٣٢١ : ؛ وهذه القاعدة تلقى تفسيرا واحدا عند جميع مذاهب السنيين
الأربعة وعند الشيعيين. ولكن إلى جانب تفسير
الصفحه ٣٢٦ : الحجاج القادمين من الأقطار السليمة ، يجب أقرار
دور يجيز لسكان الهند وغيرها الدخول إلى الحجاز في سنة