من هاجر الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة من مكة من بني أسد بن عبد العزّى بن قصي : الزّبير بن العوّام بن خويلد بن أسد.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية :
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حيّة ، أخبرنا محمّد بن شجاع ، أنا محمّد بن عمر الواقدي ، قال (١) : وفي تسمية من شهد بدرا : الزّبير بن العوّام.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن علي القطان ، أنا أبو الغنائم محمّد بن علي بن الحسن بن أبي عثمان الدقاق ، أنا أبو الحسين علي بن محمّد بن عبد الله بن بشران المعدل ، أنا أبو جعفر محمّد بن عمر بن البختري الرزاز.
وأخبرنا أبو علي عبد القاهر بن أحمد بن محمّد بن عبد القاهر الطوسي ، وأبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن الخلّال ، وأبو الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد بن علي بن الدوري الصوفي ، واللفظ لحديثهم قالوا : أنا جعفر بن أحمد بن الحسين القارئ ، أنا أبو علي بن شاذان ، نا عثمان بن أحمد بن السماك ، قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، نا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : قالت عائشة : يا ابن أختي (٢) ـ كان أبواك (٣) ـ يعني الزبير ، وأبا بكر ـ من (الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ)(٤) قالت : ما انصرف المشركون من أحد ، وأصاب النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابهم (٥) ، خاف أن يرجع ، فقال : من ينتدب لهؤلاء في آثارهم حتى يعلموا أن بنا قوة؟ قالت : فانتدب أبو بكر والزبير في سبعين فخرجوا في آثار القوم ، فسمعوا بهم ، فانصرفوا قالت : (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ)(٦) قال : لم يلقوا عدوا.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن يوسف بن العلّاف في كتابه ، وأخبرني أبو
__________________
(١) مغازي الواقدي ١ / ١٤٥.
(٢) بالأصل : يا ابن أخي ، والصواب ما أثبت.
(٣) بالأصل «أباك» والصواب ما أثبت ، عن مختصر ابن منظور ٩ / ١٥.
(٤) سورة آل عمران ، الآية : ١٧٢.
(٥) كذا ، وفي المختصر : وأصحابه ما أصابهم.
(٦) سورة آل عمران ، الآية : ١٧٤.