الزبير بن بكار ، حدّثني أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي ، عن هشام بن عروة ، عن عروة : أن أول رجل سلّ سيفه في سبيل الله عزوجل الزبير ، نفحة نفحت من الشيطان أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأقبل ـ زاد المخلص : الزبير وقالا : ـ يشق الناس بسيفه والنبي صلىاللهعليهوسلم بأعلى مكة قال : فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما لك يا زبير؟» قال : أخبرت أنك أخذت ، قال : فصلى عليه ودعا له ولسيفه (١) [٤٢٧٩].
أخبرنا أبو الحسين وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالوا (٢) : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكار ، قال : وحدّثني عيسى بن يعقوب ، عن عبد الله بن محمّد بن يحيى ، عن عروة مثله بمثله إسناده إلّا أنه قال على أثر قوله بأعلى مكة : فلقي النبي صلىاللهعليهوسلم فقال له : «ما لك يا زبير» [٤٢٨٠].
أخبرنا أبو السعود بن المجلي (٣) ، أنا أبو الحسن بن المهتدي ، أنا محمّد بن علي الديباجي ، نا علي بن عبد الله بن ميسر ، نا محمّد بن حرب ، نا أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغسّاني عن هشام بن عروة ، عن عروة بن الزبير : أن الزبير أول من سلّ سيفا في سبيل الله نفحت (٤) نفحة من الشيطان أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بأعلا مكة ، فخرج يسوق الناس بسيفه ، فلقيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «ما لك يا زبير؟» قال : أخبرت أنك أخذت ، فصلّى عليه [٤٢٨١].
ورواه الليث بن سعد ، عن هشام فلم يذكر عروة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا محمّد بن عمر بن علي بن خلف ، نا أبو بكر بن أبي داود ، نا عيسى ، أنا الليث ، عن هشام : أن أول رجل سلّ سيفه في الله الزبير نفحت (٥) نفحة من الشيطان أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال فخرج الزبير فشق الناس بسيفه والنبي صلىاللهعليهوسلم بأعلى مكة يلقى الزبير فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما لك يا زبير؟» قال : أخبرت أنك
__________________
(١) الاستيعاب وأسد الغابة ، وفي الاستيعاب : وذلك أنه نفحت نفحة من الشيطان.
(٢) بالأصل : «قالا» والصواب ما أثبت.
(٣) بالأصل وم : «المحلي» والصواب ما أثبت وقد مضى.
(٤) بالأصل وم : نفحة نفحة.
(٥) بالأصل وم : نفحة نفحة.