المؤمنين رجل من الناس ، قلت : فلم يكن ذاك ، قال : الله؟ قلت : آلله. قال رجاء : فأمر بذلك الساعي فضرب سبعين سوطا وخرجت وهو متلوث في دمه ، فقال : هذا وأنت رجاء بن حيوة؟ قلت : سبعون في ظهرك خير من دم مؤمن ، قال جابر : فكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس التفت ، فقال : احذروا صاحب الكساء (١).
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو بكر بن اللالكائي ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٢) ، حدّثني سعيد ، نا ضمرة ، عن رجاء قال : نظر رجاء بن حيوة إلى رجل ينعس بعد الصبح فقال : انتبه لا يظنّ الظانّ أن ذا عن سهر.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قال : أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر ، وأبو نصر محمّد بن الحسن ، قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي ، قال (٣) : رجاء بن حيوة السّكسكي شامي ثقة.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو الحسن السّقّا ، نا أبو العباس الأصم ، قال : سمعت عباس بن محمّد يقول : سمعت يحيى يقول : قد سمع ابن عون من رجاء بن حيوة وسمع قتادة من (٤) رجاء بن حيوة وسمع أبو إسحاق من (٥) رجاء بن حيوة ، وسمع الزهري من (٦) رجاء بن حيوة ، وقدم رجاء بن حيوة الكوفة مع بشر بن مروان.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصفوان ، أنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة ، نا هاشم بن محمّد ، قال : قال الهيثم بن عدي : مات رجاء بن حيوة الكندي زمن هشام بن عبد الملك.
وأخبرنا أبو البركات أيضا ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا يوسف بن رباح ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، أنا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح ، قال :
__________________
(١) الخبر في سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٦١.
(٢) المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٧١.
(٣) تاريخ الثقات للعجلي ص ١٦٠.
(٤) بالأصل : «بن».
(٥) بالأصل : «بن».
(٦) بالأصل : «بن».