وقد حقق نسبة
هذا الكتاب إلى جامع العلوم ، الأستاذ أحمد راتب النفاخ ، على سبيل الرجحان ؛ إذ وجد أن جامع العلوم قد أكثر في كتابه (الكشف) من
الإحالة على كتاب بهذا الاسم ، وقد أورد أحد عشر موضعا أحال فيها من (الكشف) على (الجواهر).
وقد وجدت تلك
الإحالات كلها في المطبوع ب (إعراب القرآن) المنسوب للزجاج ، منها على سبيل المثال
:
قوله تعالى : (وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ
دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما
أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ) ... قيل في قوله : (إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ
دِينَكُمْ) الآية. إن اللام زائدة وهو استثناء مقدم ، والتقدير : أن
يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم ، وقد ذكرناه في (الجواهر) بأتم من هذا .
ب ـ وقوله
تعالى : (وَاقْتَرَبَ
الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا) ... وأما العامل في قوله (فإذا هي) فقوله : (شاخصة) ،
وقد ذكرته في (الجواهر) .
ثم قطع باسم
هذا الكتاب ونسبته إلى جامع العلوم ، الدكتور محمد الدالي فأضاف إلى ما أورد
الأستاذ النفاخ خمسة مواضع أخر ، استخرجها من (الكشف) أحال فيها جامع العلوم إلى (الجواهر)
، ووجدها هي في المطبوع ، فقال : ((فهذا الكتاب المطبوع باسم (إعراب
القرآن) المنسوب للزجاج ، إنما هو (الجواهر) لجامع العلوم الأصبهاني ، غير شك)) .
٢ ـ شرح اللمع
: وهو موضوع دراستنا هذه.
٣ ـ الكشف في
نكت المعاني والإعراب وعلل القراءات المروية عن الأئمة السبعة ، رسالة دكتوراه ،
لعبد القادر عبد الرحمن السعدي ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، عام ١٩٨٦ م.
وأما الكتب
التي ذكرها العلماء له في مصنفاتهم ، أو ذكرها هو في كتبه الثلاثة المذكورة آنفا ،
في أثناء الإحالة عليها ، أو وجود المطلب فيها ، فهي :
١ ـ الاستدراك
على أبي علي : وفيه استدرك جامع العلوم على أبي علي الفارسي ، في
__________________