قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح اللّمع في النحو

شرح اللّمع في النحو

شرح اللّمع في النحو

تحمیل

شرح اللّمع في النحو

6/400
*

وقد حقق نسبة هذا الكتاب إلى جامع العلوم ، الأستاذ أحمد راتب النفاخ (١) ، على سبيل الرجحان (٢) ؛ إذ وجد أن جامع العلوم قد أكثر في كتابه (الكشف) من الإحالة على كتاب بهذا الاسم ، وقد أورد أحد عشر موضعا أحال فيها من (الكشف) على (الجواهر).

وقد وجدت تلك الإحالات كلها في المطبوع ب (إعراب القرآن) المنسوب للزجاج ، منها على سبيل المثال :

قوله تعالى : (وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ)(٣) ... قيل في قوله : (إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ) الآية. إن اللام زائدة وهو استثناء مقدم ، والتقدير : أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم ، وقد ذكرناه في (الجواهر) بأتم من هذا (٤).

ب ـ وقوله تعالى : (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا)(٥) ... وأما العامل في قوله (فإذا هي) فقوله : (شاخصة) ، وقد ذكرته في (الجواهر) (٦).

ثم قطع باسم هذا الكتاب ونسبته إلى جامع العلوم ، الدكتور محمد الدالي فأضاف إلى ما أورد الأستاذ النفاخ خمسة مواضع أخر ، استخرجها من (الكشف) أحال فيها جامع العلوم إلى (الجواهر) (٧) ، ووجدها هي في المطبوع ، فقال : ((فهذا الكتاب المطبوع باسم (إعراب القرآن) المنسوب للزجاج ، إنما هو (الجواهر) لجامع العلوم الأصبهاني ، غير شك)) (٨).

٢ ـ شرح اللمع : وهو موضوع دراستنا هذه.

٣ ـ الكشف في نكت المعاني والإعراب وعلل القراءات المروية عن الأئمة السبعة ، رسالة دكتوراه ، لعبد القادر عبد الرحمن السعدي ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، عام ١٩٨٦ م.

وأما الكتب التي ذكرها العلماء له في مصنفاتهم ، أو ذكرها هو في كتبه الثلاثة المذكورة آنفا ، في أثناء الإحالة عليها ، أو وجود المطلب فيها ، فهي :

١ ـ الاستدراك على أبي علي : وفيه استدرك جامع العلوم على أبي علي الفارسي ، في

__________________

(١) حققها بمقالين نشرهما في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق : المجلد ٤٨ ج ٤ : ٨٤٠ ـ ٨٦٣. عام ١٩٧٣ م ، والمجلد ٤٩ ج ١ : ٩٣ ـ ١١٢ عام ١٩٧٤ م.

(٢) المقال الثاني ٩٣ ، ١١٢ ، حيث قال :((وأغلب ظني أن اسمه الصحيح : الجواهر .. ولا يعدو أن يكون ظنا من الظن يرتفع عندي إلى مرتبة الرجحان)).

(٣) ٣ : سورة آل عمران ٧٣.

(٤) الكشف ١ : ١٨٨ ـ ١٨٩ ، والجواهر (إعراب القرآن) ١ : ١١٢ ـ ١١٣.

(٥) ٢١ : سورة الأنبياء ٩٧.

(٦) الكشف ٢ : ٦٥٠ ـ ٦٥١ ، والجواهر ٢ : ٧٠٥ ، والمقال الثاني للنفاخ ٩٨ ـ ٩٩.

(٧) مقالة الدكتور محمد الدالي المنشورة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق : المجلد ٦٦ ج ١ : ٧٧ ـ ١٠٦ عام ١٩٩١ ، والتي بعنوان : كتاب إعراب القرآن المنسوب للزجاج هو كتاب الجواهر لجامع العلوم الأصبهاني.

(٨) مقالة الدكتور الدالي ١٠٦.