قائمة الکتاب
القسم الأول / الدراسة
المبحث الأول حياة جامع العلوم ومكانته العلمية
٥القسم الثاني / تحقيق كتاب شرح اللمع
لجامع العلوم
إعدادات
شرح اللّمع في النحو
شرح اللّمع في النحو
تحمیل
وقد حقق نسبة هذا الكتاب إلى جامع العلوم ، الأستاذ أحمد راتب النفاخ (١) ، على سبيل الرجحان (٢) ؛ إذ وجد أن جامع العلوم قد أكثر في كتابه (الكشف) من الإحالة على كتاب بهذا الاسم ، وقد أورد أحد عشر موضعا أحال فيها من (الكشف) على (الجواهر).
وقد وجدت تلك الإحالات كلها في المطبوع ب (إعراب القرآن) المنسوب للزجاج ، منها على سبيل المثال :
قوله تعالى : (وَلا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ)(٣) ... قيل في قوله : (إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ) الآية. إن اللام زائدة وهو استثناء مقدم ، والتقدير : أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم ، وقد ذكرناه في (الجواهر) بأتم من هذا (٤).
ب ـ وقوله تعالى : (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا)(٥) ... وأما العامل في قوله (فإذا هي) فقوله : (شاخصة) ، وقد ذكرته في (الجواهر) (٦).
ثم قطع باسم هذا الكتاب ونسبته إلى جامع العلوم ، الدكتور محمد الدالي فأضاف إلى ما أورد الأستاذ النفاخ خمسة مواضع أخر ، استخرجها من (الكشف) أحال فيها جامع العلوم إلى (الجواهر) (٧) ، ووجدها هي في المطبوع ، فقال : ((فهذا الكتاب المطبوع باسم (إعراب القرآن) المنسوب للزجاج ، إنما هو (الجواهر) لجامع العلوم الأصبهاني ، غير شك)) (٨).
٢ ـ شرح اللمع : وهو موضوع دراستنا هذه.
٣ ـ الكشف في نكت المعاني والإعراب وعلل القراءات المروية عن الأئمة السبعة ، رسالة دكتوراه ، لعبد القادر عبد الرحمن السعدي ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، عام ١٩٨٦ م.
وأما الكتب التي ذكرها العلماء له في مصنفاتهم ، أو ذكرها هو في كتبه الثلاثة المذكورة آنفا ، في أثناء الإحالة عليها ، أو وجود المطلب فيها ، فهي :
١ ـ الاستدراك على أبي علي : وفيه استدرك جامع العلوم على أبي علي الفارسي ، في
__________________
(١) حققها بمقالين نشرهما في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق : المجلد ٤٨ ج ٤ : ٨٤٠ ـ ٨٦٣. عام ١٩٧٣ م ، والمجلد ٤٩ ج ١ : ٩٣ ـ ١١٢ عام ١٩٧٤ م.
(٢) المقال الثاني ٩٣ ، ١١٢ ، حيث قال :((وأغلب ظني أن اسمه الصحيح : الجواهر .. ولا يعدو أن يكون ظنا من الظن يرتفع عندي إلى مرتبة الرجحان)).
(٣) ٣ : سورة آل عمران ٧٣.
(٤) الكشف ١ : ١٨٨ ـ ١٨٩ ، والجواهر (إعراب القرآن) ١ : ١١٢ ـ ١١٣.
(٥) ٢١ : سورة الأنبياء ٩٧.
(٦) الكشف ٢ : ٦٥٠ ـ ٦٥١ ، والجواهر ٢ : ٧٠٥ ، والمقال الثاني للنفاخ ٩٨ ـ ٩٩.
(٧) مقالة الدكتور محمد الدالي المنشورة في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق : المجلد ٦٦ ج ١ : ٧٧ ـ ١٠٦ عام ١٩٩١ ، والتي بعنوان : كتاب إعراب القرآن المنسوب للزجاج هو كتاب الجواهر لجامع العلوم الأصبهاني.
(٨) مقالة الدكتور الدالي ١٠٦.