عطفت على شخصه غير نازح |
|
محلّته بين الحشا والتّرائب |
فكتب له أطال الله بقاءه ، في جوابه هذه الأبيات :
[الطويل]
أسود فروع فوق بيض ترائب |
|
أم استنّ فوق الطرس مزبر كاتب (١٠) |
أتاني على شحط المزار خطابه |
|
فلم أر ذاتا غير ذات مخاطب |
فتى عن سؤالي حاجب العين والحجا |
|
وهل هو إلا نصب عيني وحاجب |
فكيف إمام الصّفّ عنك تربّصي |
|
بمغنى ومغناطيس شوقك جاذب |
وقال الشيخ محمد الإمام دام بقاؤه أيضا مخاطبا جامع الرحلة ما العينين ابن العتيق في مقدم قدمه على الحضرة الشريفة صانها الله بعدما طالت غيبته عنها ، جزاه الله عنا بطول العمر في العافية (١١).
[البسيط]
بشراك بالسّعد غنّى الطّائر الغرد |
|
وأنجزتك ليالي الوصل ما تعد |
__________________
(١٠) استنّ : جرى في نشاطه على سننه في جهة واحدة.
ـ الطرس : الصحيفة.
ـ المزبر : القلم.
(١١) أنظر هذه القصيدة في : مجموع يحجب ، و، ٣٦.