قائمة الکتاب
النصف الأول
لصاحب الرحلة ليقدم لسفر الحج
صلاتنا للجمعة بتطوان وملاقاتنا للخليفة بالمسجد. 79
النصف الثاني
نزولنا بمدينة سبتة واحتفال أهلها لنا
٢٤٤مطلب اجتماع جامع الرحلة بالسلطان سيدي محمد بن المولى يوسف ليلة عيد المولد الشريف بالرباط ، وذكر القصيدة التي أنشأها حينئذ في مدحه وتهنئته بالعيد النبوي
قبل ذلك وصحبته الأجزاء المطبوعة من تأليفه «الاتحاف» ، وذكر جوابنا له
والقصيدة التي قرظنا بها كتابه المذكور
قصيدة لجامع الرحلة ما العنين بن العتيق في سلسلة نسبنا الشريف بدءا من الشيخ مربيه ربه إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
إعدادات
الرحلة المعينيّة
الرحلة المعينيّة
المؤلف :ماء العينين بن العتيق
الموضوع :التاريخ والجغرافيا
الناشر :المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر
الصفحات :395
تحمیل
أبيات لجامع الرحلة لما فرح الناس بعضهم ببعض
ولما رأيت فرح الناس بعضهم بعض ، قلت هذه الأبيات تلك الساعة ـ أجاب الله دعائي فيها وبغيرها ، وحقق رجائي بفضله ـ وهي :
[الرجز]
ربّ افرحن بي وفرح النبي |
|
بي وأملاكك في منقلبي |
وفرّحن بي سعداء الأمّه |
|
فرّحنّي برضاك ثمّه |
واجعل صراطي أبدا تقاك |
|
وخير أيّامي إذا ألقاك |
مجاورا أحمد في دار السّلام |
|
عليه أكمل الصلاة والسلام |
ثم ودع الناس بعضهم بعضا ، وتسامحوا واشتركوا في الدعاء ، وأقبل الحجاج الريفيون ومن حولهم لتوديع سيادة الشيخ مربيه ربه ووفده ، فودعونا ، وودعوا من بقي من إخانهم المسلمين في الباخرة ، ونزلوا راجعين لأهليهم بحمد الله ، وكانوا ستمائة حاج ، صحبنا الله وإياهم بالسلامة وتقبل منا ومنهم.
نزولنا بمدينة سبتة واحتفال أهلها لنا
ثم لما وصلنا المغرب ليلة الإثنين الرابعة عشر من الحرم ، أقلعت الباخرة بنا قاصدة سبتة ، فرست بنا عندها فجر تلك الليلة ، فلما كان وقت الإسفار ، أقبل علينا أهل مدينة سبتة باحتفال وأبهة عظيمة ، من أهل المخزن وغيرهم ، فنزلنا من ساعتنا ، وسلمنا عليهم وودعنا أهل الباخرة ، وشكرناهم على ما قابلونا به من جميل صنعهم ، وتلقى لنا بعض الأحبة من تطوان كأبناء القائد إدريس وغيرهم جزوا خيرا.