ـ الدرجة الثانية الاعتيادية ١٤٠٠ بسيطة إسبانية
ـ الدرجة الثالثة الممتازة ٩٠٠ بسيطة إسبانية
ـ الدرجة الثالثة الاعتيادية ٨٠٠ بسيطة إسبانية.
وهذا الوصف الذي ذكر في الجرائد من حال الباخرة وجدناه كله صحيحا ، فتبارك الله أحسن الخالقين ، وليس الخبر كالعيان ، والرئيس الديني المذكور سيدنا الشيخ مربيه ربه كما قدمنا ، والإمام فيها الفقيه المدرس في الجامع الكبير السيد محمد التجكاني (٢١٣) أصلا ، التطواني مقرا ، والقاضي فيها الفقيه السيد عبد السلام ابن احمد القموري ، المعروف بأزطوط (٢١٤) ، وهو قاضي مدينة العرائش سابقا ، وكان رجلا خيرا ، والعدلان ، أحدهما السيد علي الريفي ، الكاتب في مراقبة القصر ، والثاني السيد عبد السلام العلوي التطواني (٢١٥) ، والحاكم فيها القائد محمد بن عمر أوشن (٢١٦) ، المتقدم ذكره.
كيفية قراءة الحزب على سنن شيخنا اليخ ماء العينين
وفي الباخرة عدة مصليات ، فمصلاها الكبير هو الذي في الدرجة العليا ، وهو
__________________
(٢١٣) محمد التجكاني : هذا الفقيه أصلا من غمارة ، حيث توجد قرية تجكان ، وهو رجل صالح وعالم مطلع ، وكان يدرس بالمعهد الديني بتطوان ويخطب بجوامعها ، وكان محبوبا من عامة الناس ، وهو محسوب على عائلة ابن الصديق بغمارة وطنجة ، ويعتبر الأستاذ سيدي محمد بوخبزة أحد أسباطه المتيزين في معرفة التراث المغربي ، وخاصة تراث المنطقة الخليفية. عن الأستاذ جعفر بنعجيبة.
(٢١٤) عبد السلام القموري : قاضي العرائش وأحد وجوه العائلات العلمية بها ، لم يخلف عقبا ، حسب معلومات الأستاذ جعفر بنعيجبة.
(٢١٥) عبد السلام التطواني : كان من عدول تطوان ، ويميز عن غيره من العلويين بإضافة اسم والدته السيدة أم كلثوم «غرسيه» ، تعرض الأستاذ احمد المريبطو العلوي لعائلته في كتاب طبع في بداية الاستقلال ، عن الأستاذ جعفر بعجيبة.
(٢١٦) محمد بن عمر أوشن : هو والد السيد والي عيون الساقية الحمراء سابقا ، توفي سنة ١٩٧٢ عن عمر يناهز الثانية والتسعين.