قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الرحلة المعينيّة

الرحلة المعينيّة

267/395
*

والتقريظ المشار إليه هو :

[الطويل]

حبا بعبير الآس نفسي حبيبها

فأهلا بريح لا أني استطيبها (٥٩)

ولا عجب أن كان للصّدر شارحا

بآدابه صدر النوادي أديبها

سراج الهدى ، إكليل مكناسة الذي

به اشتهرت آثارها وشعوبها

من أربى على عبد الحميد كتابة

وأمّا بنات الفكر فهو حبيبها (٦٠)

لو استاق أرباب التواريخ نفحة

سرت من عبير الآس يشفي هبوبها

لدان ابن قاضيها وهان عليّها

وغار ابن عيساها وحار خطيبها

كسا آل إسماعيل ممّا يحوكه

ملابس فخر ليس يبلى قشيبها

معادن أشراف الخلائق من عنت

لدولتهم مرد الملوك وشيبها

فما أسلم الأعراض ممّا يشينها

وما أخلص ، الأعراق ممّا يشوبها

__________________

(٥٩) لآ أني : لا أزال.

(٦٠) حبيبها : يعني أبا تمام.