ولي فليكن من موجب الخفض مانع |
|
لأن بكم في مبتدا الفضل رافع |
ولا يك عن إتباع وصفي قاطع |
|
(ومن شرف المتبوع يشرف تابع |
ومن جالسه العطار طيّبه العطر) |
|
ويا سائر الأصحاب درعي وشلّتي |
ومن لم ينو عن هجرتيهم لأكّة (٦٩) |
|
ومن نصروا رغم العداة المدكّة |
(ويا أهل بدر والبقيع ومكّة |
|
ومن بايعوا طّه بمفردة الشّجر) |
ويا معشر الأملاك أعوان حزبه |
|
ومن بكم يحمى السمّاء بشهبه |
ومن خصّه منكم تعالى بقربه |
|
(فإنّا توسّلنا بكم للذي به |
توسّلنا لله في نيلنا الوطر) |
|
وسيلتنا العظمى ، حظيرة سعدنا |
مشفّعنا المحمود ، منجز وعدنا |
|
مؤملنا المبرور مصباح رشدنا |
(محمّدنا المختار ، كعبة قصدنا |
|
مقضي الّلبانات الملاذ من الغير) |
ألا يا شفيع المذنبين تكفّلا |
|
يا من له تعنو الوجوه تدلّلا |
ويا موسع العافي جدى وتذلّلا |
|
(أناشدك الله الكريم تفضّلا |
__________________
(٦٩) أكة : شدة ، لسان العرب (أكك).