الصفحه ١٥٣ : الشيخ عزّ الدين حكم بهدم ذلك البناء ، وأسقط فخر الدين
، وعزل نفسه من القضاء ، ولم تسقط بذلك منزلة الشّيخ
الصفحه ١٧٥ :
ذكر وزراء مصر
اعلم أنّ الوزارة
وظيفة قديمة كانت للملوك من قبل
الصفحه ١٩٢ :
والرّعايا فهم
ودائع الله عند من استحفظ أمورهم ، وعياله الّذين يتعيّن على ولاة الأمر أن يشرحوا
الصفحه ١٩٥ :
الحمد لله الذي
وهب هذه الدّولة القاهرة من لدنه وليّا ، وجعل مكان سرّها وشدّ أزرها عليّا ، ورضي
لها
الصفحه ٢٣٠ :
خانقاه قوصون بالقرافة
بنيت في سنة ستّ
وثلاثين وسبعمائة ، وأوّل من ولي مشيختها الشمسي (١) محمود
الصفحه ٢٤٠ : هدمت البيوت ، ودامت ثلاث ساعات ، وفزع
الناس إلى الله بالدعاء.
وفي سنة تسع
وأربعين رجع حجيج (٣) مصر من
الصفحه ٢٤٣ : : وفيها حبس النساء ومنعهنّ من الخروج في الطّرقات ،
وأحرق الزبيب وقطع الكرم ، وغرّق العسل. قال ابن الجوزيّ
الصفحه ٢٨٠ : ، فألهمها أن غلت النيدة
فأطعمته إيّاها.
وذكر بعضهم أنّ
رهبان الشام لا يكادون يرون إلا عمشا من أكل العدس
الصفحه ٢٨٦ : ، يقول : قدم سعد بن أبي وقّاص في
خلافة عثمان رسولا من قبل عثمان إلى أهل مصر أيّام ابن أبي (١) حذيفة
الصفحه ٢٩٦ : ماؤه أسود كاللّيل ، يشقّه نهر أبيض كالنهار ، يدخل الجبل من جنوبه ، ويخرج
من شماله ، ويتشعّب على قبّة
الصفحه ٢٩٨ :
خمس عشرة درجة وعشرون
دقيقة ، يخرج منه عشرة أنهار من أعين فيه ترمى كلّ خمسة إلى بحيرة عظيمة مدوّرة
الصفحه ٣٠٧ : الأرضين
منه سماء
وكأنّ الضّياع
فيها نجوم
ظافر :
ولله مجرى النيل
فيها إذا
الصفحه ٤ :
العاص إلى المدينة ، وفي نفسه من عثمان أمر كبير ؛ وجعل عمرو ابن العاص يؤلّب
الناس على عثمان ؛ وكره أهل
الصفحه ١٩ : جمادى الأولى سنة سبع (١) وخمسين. قال الذهبيّ : كان كافور خصيّا حبشيّا ، اشتراه
الإخشيد من بعض أهل مصر
الصفحه ٣٠ :
ذكر أمراء مصر من حين ملكها بنو أيوب
إلى أن اتخذها الخلفاء العباسيون دار الخلافة
لما قتل صاحب