الشيخ صابر الدين حسن البخاريّ ، ثم وليها شمس الدين محمد بن أبي بكر الأيليّ ، ثمّ وليها قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة ، ثمّ وليها الآمليّ ، ثم وليها العلامة علاء الدين القونويّ ، ثم وليها مجد الدين موسى بن أحمد بن محمود الأقصرائيّ ، ثمّ وليها شمس الدين محمد بن إبراهيم النقشوانيّ ، ثمّ وليها كمال الدين أبو الحسن الجواريّ ، ثمّ سراج الدين عمر الصدّي إلى أن مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، ثمّ وليها الشيخ بدر الدين حسن (١) بن العلّامة علاء الدين القونويّ إلى أن مات سنة ستّ وسبعين وسبعمائة ، ثم جلال الدين جار الله الحنفيّ إلى سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ، ثم وليها علاء الدين أحمد بن محمد السرائيّ ، ثمّ الشيخ برهان الدين الأبناسيّ ، ثم شمس الدين محمد بن محمود بن عبد الله ابن أخي جار الله ، ثمّ أعيد البرهان الأبناسيّ ، ثم شهاب الدين أحمد بن محمد الأنصاريّ ، ثم أعيد محمد بن أخي جار الله ، ثمّ وليها شمس الدين بن محمد بن علي البلاليّ مدة متطاولة إلى أن مات سنة عشرين وثمانمائة ، ثم وليها شمس الدين البيريّ أخو جمال الدين الأستادار ، ثمّ وليها الشيخ شهاب الدين بن المحموه ، ثمّ جمال الدين يوسف (٢) بن أحمد التّزمنتيّ المعروف بابن المجبّر ، ثمّ أعيد ابن المحموه ، ثمّ القاياتي ، ثم الشيخ خالد ، ثمّ تقيّ الدين القلقشنديّ ، ثمّ السراج العباديّ ، ثم الكورانيّ ، ثم السنتاويّ.
المدرسة الكاملية
وهي دار الحديث ، وليس بمصر دار حديث غيرها ، وغير دار الحديث الّتي بالشيخونيّة. قال المقريزيّ : وهي ثاني دار عملت للحديث ، فإنّ أوّل من بنى دار حديث على وجه الأرض الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي بدمشق ، ثمّ بنى الكامل هذه الدار ، بناها الملك الكامل ، وكملت عمارتها في سنة إحدى (٣) وعشرين وستمائة ، وجعل شيخها أبو الخطاب عمر بن دحية ، ثم وليها بعده أخوه أبو عمر ، وعثمان بن دحية ، ثم وليها الحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذريّ ، ثمّ وليها شرف الدين بن أبي الخطاب بن دحية ، ثمّ وليها بعده المحدّث محيي الدين بن سراقة ، ثمّ وليها تاج الدين بن القسطلانيّ المالكيّ ، ثمّ وليها النّجيب عبد اللطيف الحرّانيّ ، ثمّ وليها القطب القسطلانيّ الشافعيّ ، ثم وليها ابن دقيق العيد ، ثمّ وليها أبو عمرو بن سيّد الناس والد الحافظ فتح الدين ، فانتزعها منه البدر بن جماعة ، ثمّ وليها عماد الدين
__________________
(١) انظر شذرات الذهب : ٦ / ٢٤٢.
(٢) انظر شذرات الذهب : ٧ / ٢٦١.
(٣) في الخطط المقريزية : ٢ / ٣٧٥ : اثنتين.