يشتاقه القوم الكرام فكلّما |
|
مرض النسيم سعوا إليه عوّدا |
أبو الفضل الميكاليّ :
أعددت محتفلا ليوم فراغي |
|
روضا غدا إنسان عين الباغ |
روض يروض هموم قلبي حسنه |
|
فيه ليوم اللهو أيّ مساغ |
وإذا انثنت قضبان ريحان به |
|
حيّت بمثل سلاسل الأصداغ |
أبو القاسم الصّقليّ :
أنا بالريحان مفت |
|
ون ، ولا مثل الحماحم |
فتأمّله تجد عذ |
|
را لصبّ القلب هائم |
غلمة الجند بخضر ال |
|
قمص في حمر العمائم |
الطغرائيّ :
مراضيع من الريحان تسقى |
|
سقيط الطلّ أو درّ العهاد (١) |
ملابسهنّ خضر مسبغات |
|
بأشكال تميل إلى السواد |
إذا ذرّت عليها المسك ريح |
|
وجاد بفيضهنّ يد الغوادي |
تخلّلها الرياح فسرحتها |
|
صنيع المشط في اللّمم الجعاد |
ابن أفلح :
وحماحم كأسنّة |
|
في كلّ معترك قديم |
أو أنجم بزغت لتح |
|
رق كلّ شيطان رجيم |
أو مثل أعراف الديو |
|
ك لدى مبارزة الخصوم |
أو كالشقيق تحرّشت |
|
بفروعه أيدي النّسيم |
أو ثاكل صبغت ثيابا |
|
من دم الخدّ اللطيم |
ابن وكيع :
هذا الحماحم (٢) زهر |
|
فيه حياة النفوس |
كأنّه حين يبدو |
|
برادة الآبنوس |
آخر :
__________________
(١) العهاد : أول مطر الربيع.
(٢) الحماحم : الحبق البستاني العريض الورق.