وولي الوزارة التّستريّ ، ثمّ صرف في نصف المحرم سنة سبع وخمسين.
ووزر أبو شجاع محمد بن الأشرف أبو غالب محمد بن عليّ بن خلف ، ثمّ صرف ثاني يومه عنها ، وأعيد ابن أبي كدينة ، ثمّ صرف بعد أربعة أيام.
وأعيد أبو شجاع بن الأشرف ، ثم صرف في نصف ربيع الأول.
ووزر سديد الدولة أبو القاسم هبة الله بن محمد الرحبيّ ، ثمّ صرف في ربيع الآخر.
وأعيد ابن أبي كدينة ، ثمّ صرف في رجب.
وأعيد أبو المكارم المشرف بن أسعد ، ثمّ صرف في شوّال.
ووزر الأمير أبو الحسن علي بن الأنباريّ ، ثمّ صرف في ذي الحجة.
وأعيد سديد الدولة هبة الله ، ثمّ صرف في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين.
ووزر جلال الملك أحمد بن عبد الكريم مضافا للقضاء ، ثمّ صرف بعد أيام.
ووزر أبو الحسن بن طاهر بن وزير ، ثمّ صرف بعد أيام.
ووزر أبو عبد الله محمد بن أبي حامد التنسي يوما واحدا ، ثمّ صرف.
ووزر أبو سعد منصور بن زنبور ثمّ هرب بعد أيّام.
ووزر أبو العلاء عبد الغني بن نصر بن سعيد ، ثمّ صرف بعد أيام.
وأعيد ابن أبي كدينة.
وولي الوزارة أمير الجيوش بدر بن (١) عبد الله الجمالي ، وإليه تنسب قيساريّة أمير الجيوش ، والعامة يقولون «مرجوش» ، وهو باني الجامع الّذي بثغر الإسكندرية بسوق العطّارين ، فأقام إلى أن مات سنة ثمان (٢) وثمانين وأربعمائة ، فقام في الوزارة ولده الأفضل أبو القاسم شاهنشاه ، فوزر للمستنصر بقيّة أيّامه وللمستعلي وصدرا من ولاية الآمر ، ثمّ إنّه قتل ، ضربه فداوي (٣) وهو راكب ، وذلك في رمضان سنة خمس عشرة وخمسمائة. قال ابن خلّكان : وترك من الأموال ما يفوق العدّ من ذلك من الذهب العين ستمائة ألف ألف دينار ، ومن الفضة مائتين وخمسين أردبا ، وسبعين ألف ثوب ديباج أطلس ، ودواة ذهب فيها جوهر باثني عشر ألف دينار ، وخمسمائة صندوق للبس بدنه ،
__________________
(١) شذرات الذهب : ٣ / ٣٨٣.
(٢) في الكامل لابن الأثير : ٨ / ١٧٢ : سنة ٤٨٧ ه.
(٣) في الكامل لابن الأثير : ٨ / ٣٠٣ : فصادفه رجلان بسوق الصياقلة فضرباه بالسكاكين ...