ووزر للمستضيء عضد الدولة رئيس الرؤساء محمد (١) بن عبد الله بن المظفّر ، وقيماز المستنجديّ (٢) ، وعضد الدولة بن رئيس الرؤساء بن المسلمة.
ووزر للناصر أبو المظفر جلال الدين عبد الله (٣) بن يونس الحنبليّ ، ومؤيّد الدين أبو الفضل محمد بن علي بن القصّاب ، وعز الدين أبو المعالي (٤) سعيد بن علي بن حديدة الأنصاريّ ، ونصير الدين ناصر بن مهديّ العلويّ ، ومؤيد الدين محمد بن محمد ابن عبد الكريم القمّي.
ووزر للظاهر القميّ هذا.
ووزر للمستنصر القمّي أيضا ، وشمس الدين أبو الأزهر أحمد بن محمد بن الناقد ، ونصير الدين العلقميّ.
ووزر للمستعصم نصير الدين محمد بن الناقد إلى أن مات سنة اثنتين وأربعين وستمائة. فلما مات استوزر مؤيّد الدين أبا طالب محمد بن أحمد (٥) بن العلقميّ ، وهو الوزير المشؤوم على الخليفة ، وعلى بقيّة بني العباس ، وعلى سائر المسلمين وعلى نفسه أيضا ؛ فإنه الذي مالأ التّتار ، حتّى قدموا وأخذوا بغداد ، وقتلوا الخليفة ، وجرى ما جرى ، وقال فيه بعضهم :
يا فرقة الإسلام نوحوا واندبوا |
|
أسفا على ما حلّ بالمستعصم |
دست الوزارة كان قبل زمانه |
|
لابن الفرات فصار لابن العلقمي |
وقال ابن فضل الله في ترجمته : وزير وليته ما وزر ، وارتفع رأسه وليته رضّ بالحجر ، كمن كمون الأرقم (٦) ، وسقى النّاس من كأسه العلقم.
وأما مصر فكانت إمرة بلا وزارة إلى أيّام السلطان أحمد بن طولون ، فعظم أمرها ، ووزر لخمارويه أبو بكر محمد بن رستم الماذرائيّ الكاتب.
ووزر لكافور الإخشيديّ أبو الفضل جعفر (٧) بن الفرات المعروف بابن حنزابة.
__________________
(١) شذرات الذهب : ٤ / ٢٤٥.
(٢) شذرات الذهب : ٤ / ٢٣٨.
(٣) شذرات الذهب : ٤ / ٣١٣.
(٤) شذرات الذهب : ٥ / ٤٢.
(٥) شذرات الذهب : ٥ / ٢٧٢.
(٦) الأرقم : أخبث الأفاعي.
(٧) شذرات الذهب : ٣ / ١٣٥.