أهلها ثم يخربونها ، يخرجون منها ثم يعودون فيها ، فيعمرونها ، ثم يخربونها فلا يعودون إليها إلى يوم القيامة.
١٦٩٠ ـ / حدّثنا أحمد بن حميد الأنصاري ، عن ابراهيم بن موسى الفرّاء ، قال : ثنا هشام بن يوسف ، عن عقيل بن معقل ، قال : سمعت وهب بن منبّه ، يقرأ صحيفة جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ يذكر فيها أن جابرا ـ رضي الله عنه ـ قال : أخبرني عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم يقول فذكر نحوه ، إلا أنه قال : فلا يعودون فيها أبدا.
١٦٩١ ـ حدّثنا ابراهيم بن عبد الله البصري ، قال : ثنا عبد الرحمن بن حماد الشعيثي ، قال : ثنا كهمس ، عن أبي السليل ، قال : قال أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ كان نبي الله صلّى الله عليه وسلم يتلو عليّ هذه الآية (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً)(١) الآية ، ثم قال صلّى الله عليه وسلم : يا أبا ذر ، كيف تصنع إذا خرجت من المدينة؟ قال ـ رضي الله عنه ـ : قلت إلى السعة والدعة أنطلق فأكون
__________________
١٦٩٠ ـ شيخ المصنّف ، لم أقف على ترجمته ، وبقية رجاله موثّقون.
وعقيل بن معقل ، هو : ابن منبه الصنعاني ، ابن أخي وهب بن منبه.
١٦٩١ ـ إسناده منقطع.
أبو السليل ، هو : خريب بن نقير : ثقة ، إلّا أنّه لم يدرك أبا ذر. تهذيب التهذيب ٤ / ٤٥٨. وكهمس ، هو : ابن الحسن التميمي.
رواه أحمد ٥ / ١٧٨ ـ ١٧٩ ، وابن ماجه ٢ / ١٤١١ ، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف ٩ / ١٦٥) ثلاثتهم من طريق : كهمس به.
(١) سورة الطلاق (٢).