١٠٨٥ ـ وحدّثني عبد الله بن عبد الرحمن العنبري من أهل مصر ، قال : حدّثني ابراهيم بن يعقوب الفارسي ، قال : ثنا عمران بن موسى ، عن أبي الجارود المكي ، عن رجل من أهل مكة ، قال : دخلت إلى زمزم ، فإذا فيها رجل يستقي ، فقال لي : ما تصنع بهذا الماء؟ فقلت له : أشرب لما جاء فيه عن النبي صلّى الله عليه وسلم ، فقال لي : اشرب لظمأ يوم القيامة ، فإن النبي صلّى الله عليه وسلم قال : ماء زمزم لما شرب له. قال : فالتفتّ فلم أره.
١٠٨٦ ـ حدّثنا حسين بن عبد المؤمن ، قال : ثنا علي بن عاصم ، عن يزيد ابن أبي زياد ، عن مقسم ، قال : قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : كان أهل الجاهلية يسمّون زمزم شبعة (١). قال يزيد : وأخبرني رجل من أهل الشام ، عن كعب ، قال : زمزم مكتوبة في بعض الكتب : طعام طعم وشفاء سقم (٢).
١٠٨٧ ـ حدّثنا عبد الله بن عمران قال : ثنا سعيد بن سالم ، قال : ثنا عثمان
__________________
١٠٨٥ ـ شيخ المصنّف ، وأبو الجارود المكي ، لم نقف لهما على ترجمة.
١٠٨٦ ـ إسناده ضعيف.
يزيد بن أبي زياد ، هو : الكوفي ، ضعيف ، كبر فتغيّر. التقريب ٢ / ٣٦٥.
١٠٨٧ ـ إسناده ضعيف.
رواه الأزرقي ٢ / ٥٣ من طريق : سعيد بن سالم به.
(١) كذا في الأصل. وفي النهاية لابن الأثير ٢ / ٤٤١ (إنّ زمزم كان يقال لها في الجاهليّة : شبّاعة). وأنظر الأثر (١٠٩٤).
(٢) رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٨٠ ب من طريق : ابن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد به. والأزرقي ٢ / ٥٠ من طريق : عبيد بن عمير ، عن كعب بنحوه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٣ / ٢٢٢ ، وعزاه لابن أبي شيبة ، والأزرقي والفاكهي.