لأنها كانت مهاجرا.
١٥٤٨ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، وعبد الجبار بن العلاء ، قالا : ثنا سفيان ، عن محمد بن قيس ، عن أبي بردة ، عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال : سألت النبي صلّى الله عليه وسلم أيكره للرجل أن يموت بالأرض التي هاجر منها؟ قال : نعم.
١٥٤٩ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : ثنا سفيان ، عن محمد بن سوقة ، قال : سمعت الشّعبي يقول : لأن أقيم بحمام أعين أحب إليّ من أن أقيم بمكة. قال سفيان : يعني : أنه يخاف ذنوب الحرم.
١٥٥٠ ـ حدّثنا علي بن الحنزي ، قال : ثنا سفيان ، عن اسماعيل ، عن قيس ، قال : ما أبالي بمكة أقمت أو بحمام أعين. يعني : تعظيما لمكة وتعظيم حرمتها والذنب فيها سبعون ذنبا فيما سواها.
__________________
١٥٤٨ ـ إسناده صحيح.
محمد بن قيس ، هو : المدني القاصّ.
رواه البيهقي ٩ / ١٩ ، والواقدي في المغازي ٣ / ١١١٦ من طريق : سفيان به.
١٥٤٩ ـ إسناده صحيح.
رواه عبد الرزاق ٥ / ٢٢ من طريق : سفيان ، عن محمد بن قيس ـ كذا ـ عن الشعبي به. و (حمّام أعين) موضع بالكوفة ، منسوب إلى أعين مولى سعد بن أبي وقاص.
معجم البلدان ٢ / ٢٩٩.
١٥٥٠ ـ شيخ المصنّف لم أقف عليه. وبقية رجاله ثقات. واسماعيل ، هو : ابن أبي خالد ، وقيس ، هو : ابن أبي حازم.