١٠٧٢ ـ حدّثنا محمد بن صالح ، قال : حدّثني مكي بن ابراهيم ، قال : ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن مالك بن صعصعة ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال : بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول : أحد الثلاثة بين الرجلين ، فأتيت فانطلق بي ، ثم أتيت بطست من ذهب فيه من ماء زمزم ، فشرح صدري إلى كذا وكذا ، قال قتادة : فقلت للذي معي : ما يعني إلى كذا وكذا؟ قال : إلى أسفل بطني. فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم ، ثم أعيد مكانه ، فكبّرا وقالا : حشى إيمانا وحكمة.
١٠٧٣ ـ حدّثني عيسى بن عفان بن مسلم قال : ثنا أبي ، قال : ثنا حمّاد ابن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم أتاه جبريل ـ عليه السلام ـ وهو يلعب مع الصبيان ، فأخذه فصرعه ، فاستخرج القلب ، ثم شق القلب ، فاستخرج منه علقة فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ،
__________________
١٠٧٢ ـ إسناده صحيح.
رواه البخاري ٦ / ٣٠٢ ، ومسلم ٢ / ٢٢٣ ، والترمذي ١٢ / ٢٤٨ والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف ٨ / ٣٤٦) وابن خزيمة ١ / ١٥٣ والبيهقي ١ / ٣٦٠ ، كلّهم من طريق : سعيد ابن أبي عروبة به.
ورواه أحمد ٤ / ٢٠٧ ، والنسائي ١ / ٢١٧ كلاهما من طريق : هشام الدستوائي ، عن قتادة به.
١٠٧٣ ـ شيخ المصنّف ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ١١ / ١٦٦ ولم يذكر فيه تضعيفا ولا توثيقا.
وبقيّة رجال الأسناد ثقات.
رواه أحمد ٣ / ٢٨٨ من طريق : عفان بن مسلم به. ومسلم ٢ / ٢٠٩ من طريق : شيبان بن فرّوخ ، عن حمّاد بن سلمة به ، والنسائي ١ / ٢٢٤ ، من طريق : عبد ربه بن سعيد ، عن ثابت به.