قال ابن جريج : عن صالح مولى التوأمة ، انه سمع أبا هريرة رضي الله عنه. وعن أبي جابر البياضي ، عن سعيد بن المسيب ، انهما قالا : السنّة في الطواف بين الصفا والمروة أن ينزل من الصفا يمشي حتى يأتي بطن المسيل ، فإذا جاءه سعى حتى يظهر منه ، ثم يمشي حتى يأتي المروة (١).
قال ابن جريج : وأخبرني نافع مولى ابن عمر ، قال : فينزل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ من الصفا فيمشي حتى إذا كان بباب [بني](٢) عبّاد سعى حتى ينتهي إلى مسلك إلى المسجد الذي بين دار ابن أبي حسين ودار بنت قرطة ، سعيا دون الشدّ وفوق الرملان ، ثم يمشي مشيه الذي هو مشيه ، حتى يرقى المروة ، فيجعل المروة أمامه وبيمينه. قال : ولا يأتي حجر المروة (١).
قال ابن جريج : وأخبرني أبو الزبير ، انه سمع جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ يسأل عن السعي؟ فقال : السعي من بطن المسيل (١).
١٤١٦ ـ حدّثنا محمد بن أبي عمر ، قال : حدّثنا سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن أبيه ، قال : حدّثني من رأى عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ يقوم في الحوض الأسفل من الصفا.
قال سفيان : كان حوضا مثل الحوض الذي يسقى فيه الإبل ، أسفل من الصفا.
__________________
١٤١٦ ـ في إسناده جهالة.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ١٧١ ب ، والبيهقي ٥ / ٩٥ ، كلاهما من طريق : سفيان به.
(١) رواه الأزرقي ٢ / ١١٧ من طريق : الزنجي ، عن ابن جريج به ، وذكره ابن حجر في الفتح ٣ / ٥٠٢ وعزاه للفاكهي مختصرا.
(٢) سقطت من الأصل ، وألحقتها من المرجعين السابقين.