وبين المرفقة ، فقالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : إنما يقطع الصلاة الكلب والهرّ الأسود.
١٢٣٣ ـ حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، وأبو بشر ، قالا : ثنا يزيد بن هارون ، قال : أنا هشام بن حسان ، قال : ثنا غير واحد من أهل مكة منهم : عبد الملك ابن عم المطلب بن أبي وداعة ، عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة ، عن أبيه ، عن جده ـ رضي الله عنه ـ قال : رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم خرج من البيت ، فأتى المكان ـ وأشار إلى موضع سقاية خالد قبالة الحجر الأسود ـ فصلى ركعتين ، والرجال والنساء يمرون بين يديه وما بينهم وبينه شيء.
١٢٣٤ ـ حدّثنا سلمة بن شبيب ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، قال : كان إذا أراد أن يصلي في المسجد طاف سبعا ، ثم دخل البيت ، ثم خرج فصلى.
١٢٣٥ ـ حدّثنا أبو بشر ، وعمرو بن محمد العثماني ، قالا : ثنا ابن أبي أويس ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، قال : أخبرني من رأى أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ يركز عصاه يصلي إليها عند الكعبة يسترها بينه وبين الناس.
__________________
١٢٣٣ ـ عبد الملك ابن عم المطلب بن أبي وداعة لم أقف عليه ، وبقية رجاله ثقات.
وانظر تخريج الحديث (١٢٣١).
١٢٣٤ ـ إسناده صحيح.
١٢٣٥ ـ في اسناده من لم يسمّ.
رواه ابن أبي شيبة ١ / ٢٧٧ من طريق : الأوزاعي ، عن يحيى بن كثير ، قال : فذكره.