الصفحه ٢٣٥ : الخاتم ارتعدت وخضعت ، لأن ملك سليمان كان في خاتمه ، وعرفت أن الذي أرسل
الكتاب أعظم ملكا منها ، فقرأت
الصفحه ٣٥٠ : ، وتصدق بما قل أو كثر ، استجيب له دعاؤه ، وكشف الله عنه حزنه ، وخرج من
ذنوبه كيوم ولدته أمه ، وإن سأل الله
الصفحه ١٧٧ :
أن ألقها يا نبي الله (١)(فَأَلْقاها فَإِذا
هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى) (٢٠) (٢) يعني ثعبان مبين أعظم
الصفحه ٤٦١ :
وذلك في أيام
الإمام الأعظم ، والخليفة المكرم (١) ، أمير المؤمنين ابن عم سيد المرسلين ، ووارث
الصفحه ٣٣٢ : الصَّادِقِينَ) (١١٩) (٣)(٤). قال كعب (٥) : فو الله ما أنعم الله عليّ نعمة (٦) قط بعد أن هداني للإسلام أعظم في
الصفحه ٤٥٠ : ، فلم ير في الإسلام
مصيبة أعظم من ذلك ، وعجز ملوك الأرض عن انتزاعه منهم ، حتى أذن الله سبحانه
وتعالى
الصفحه ٦٢ : الله عليه وعلى آله وأصحابه
الذين أيد الله بهم الإسلام ، فمهدوا قواعد الدين من بعده وقاموا بنصرته أعظم
الصفحه ٤٦٥ : (٨) ، وترفع أصواتهم بحمد الله تعالى وشكره وتهليله وتكبيره
حتى طلع الفجر.
وأما الصليب
الأعظم عندهم فإن
الصفحه ٣١٩ : المزبلة ، أعظم
ذلك ، فأمر بكشفها وسخر لها أنباط فلسطين (٤) ، وأكرم هرقل قاصد رسول الله
الصفحه ٤٣٠ :
__________________
(١) ١٥٠ ه / ٧٦٧ م.
(٢) أبو حنيفة أ ج ه
: الإمام الأعظم أبو حنيفة ب : ـ د.
(٣) رسوله أ ج ه :
رسول الله
الصفحه ٢٥٠ :
[٣٤ / أ] فقال
:/ / يا أمينة خاتمي (١) ، فقالت له : من أنت؟ قال : أنا سليمان بن داود ، قالت
الصفحه ٣٠٦ :
الله ، فاهتم بعمارته (١) ، ووضع الدرابزينات (٢) حول الحجرة الشريفة ، وعمل فيه منبر وسقفه بالذهب
الصفحه ٢٦ :
٣ ـ المدرسة الكريمية
(١)
:
بنى هذه
المدرسة كريم الدين عبد الكريم بن المعلم هبة الله بن مكانس
الصفحه ٤٧٢ : فحضرت والحاجب
لؤلؤ (٣) مقدمها ، وشرع بقطع الطريق على سفن العدو ومراكبه ، ويقف له في جزائر
البحر ، وسنذكر
الصفحه ٢٠٩ : الله (٢) ابتلاه ، وذلك قوله تعالى : (وَظَنَّ داوُدُ) ـ أيقن وعلم ـ (أَنَّما فَتَنَّاهُ)(٣) أي ابتليناه